يجري السياسي الليبي، فايز السراج، المرشح الأوفر حظا لرئاسة حكومة وفاق وطني بليبيا، مشاورات في الجزائر، أياما قبل انعقاد الجولة السابعة من اجتماع دول جوار ليبيا، التي تناقش مشاريع الحكومة الليبية ومكافحة الإرهاب بالمنطقة، لاسيما الوافد من الأراضي الليبي. وكان السياسي السراج، قد وصل إلى الجزائر، أمس الأول، حيث التقى كلا من وزير الدولة وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، ووزير الشؤون الإفريقية والمغاربية والجامعة العربية عبد القادر مساهل، لشرح الخطوط العريضة لحكومة الوفاق الوطني المنتظر الإعلان عنها قريبا، كما اتفق عليه الفرقاء الليبيين المجتمعين بالجزائر في 4 جولات. وتأتي زيارة رئيس الحكومة الليبي القادم، أياما قبل الاجتماع السابع لدول جوار ليبيا، المقرر في الفاتح ديسمبر القادم بالجزائر، والذي سيكون حاسما بالنسبة لمستقبل ليبيا، حيث سيبحث جيران ليبيا وباقي عناصر المجموعة الدولية، آخر ترتيبات الإعلان عن حكومة وطنية انتقالية، وكذا وضع آليات مشتركة لمواجهة خطر الإرهاب بقيادة تنظيم ”داعش”، كما يرتب الاجتماع لقمة جديدة بين الفرقاء الليبيين، قد تعقد بالجزائر، في نفس الشهر، وهي القمة التي من المنتظر أن تنهي الانشقاق الحاصل ومباشرة العملية السياسية، تقوم بتنظيم الجيش لمكافحة الإرهاب، واسترجاع السلاح المسرب من مخازن النظام السابق، وكذا صياغة دستور جديد، وتنظيم انتخابات رئاسية. وفي ذات السياق، أكد أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، أن الجامعة العربية ستشارك في الاجتماع الذي تستضيفه الجزائر لدول الجوار الليبي في بداية الشهر المقبل، لطرح رؤيتها بشأن سبل إنهاء الأزمة، مبرزا أن الجامعة ستتواصل مع المبعوث الأممي الجديد بشأن ليبيا، مارتن كوبلر، للتعاون والتنسيق في إنجاح مهمته الجديدة.