علمت ”الفجر” من مصادر مقربة أن رجال الشرطة تمكنوا من توقيف مناصرين من فريق شباب قسنطينة هما المتسببان في عملية الرشق التي تعرضت له حافلة السياسي والعميد بعد المقابلة مباشرة والتي أسفرت عن عدة ضحايا وسط لاعبي الفريقين وحسب نفس المصدر فإن الموقوفان اعترفا بالتهم المنسوبة اليهم عند سماعهما في محضر الضبطية القضائية. في سياق متصل كشفت مصادر حسنة الإطلاع ”للفجر” بأن الحارس حمزة دحمان مهدد بعقوبة قد تصل حد الطرد، بسبب تصرفه غير المسؤول الذي قام به قبل مباراة مولودية الجزائر، أين غادر الفندق بعد إعلان المدرب غوميز عن التشكيلة الأساسية ووضعه على كرسي الاحتياط، وهو ما لم يتقبله دحمان الذي حزم حقيبته وتوجه إلى منزله، قبل أن يقوم الرئيس حداد بالتنقل إلى منزله وإعادته إلى المجموعة. للإشارة فإن أكثر ما أغضب المدرب غوميز، هو أن الحارس دحمان لم يقم بعملية الإحماء مع الحارس الأساسي غول. واستنادا إلى ذات المصادر، فإن المدرب غوميز سيعد تقريرا عن هذه الحادثة وسيسلمه للإدارة مباشرة بعد عودته من الكامرون، والتي سافر إليها أمس من أجل إنهاء بعض الإجراءات الإدارية مع فريقه السابق كوتون سبور، وبالمرة إحضار أمتعته التي لا تزال هناك. وفي سياق منفصل عقد أمس الملاك لغالبية أسهم شركة شباب قسنطينة طاسيلي اجتماعا طارئا بالجزائر العاصمة، وهذا من أجل دراسة وضعية الفريق. يأتي هذا في الوقت الذي علمت ”الفجر” من مصادر جد مقربة من إدارة الفريق أن الثنائي المصاب غربي وغيرابيس سيشاركان بصفة عادية في اللقاء القادم الذي ينتظر الفريق أمام نصر حسين داي، وذلك بعد الاصابة التي تعرض لها الثنائي في لقاء العميد، أما فيما يخص متوسط ميدان شباب قسنطينة سامر فهو غير معني بالمباراة بسبب العقوبة التي تلقاها في المواجهة الأخيرة ضد مولودية الجزائر.