شرعت إدارة شبيبة الساورة في البحث عن طاقم فني جديد لتولي العارضة الفنية للفريق خلال ما تبقى من لقاءات الموسم الحالي، والتخلي عن خدمات الثنائي خودة وقوراري، على أمل تحسين نتائج الفريق، والتي تعرف تراجعا كبيرا خلال الجولات الأخيرة، أدت إلى ابتعاد أبناء الجنوب من صراعات المقدمة. وتتجه إدارة الساورة من أجل التخلي عن خدمات المدربين خودة وقوراري، بعد الضغط الكبير من طرف أنصار الفريق الذي يطالبون بإجراء تعديلات عن الفريق، وتحسين النتائج، حيث يبقى تعديل الجهاز الفني أحد الحلول المطروحة في الوقت الراهن. واستهلت شبيبة الساورة الموسم الحالي بتحقيق العديد من النتائج الإيجابية غير أن الفريق دخل في دوامة من النتائج السلبية، خاصة بعد رحيل المدرب بيرنارد سيموندي، والذي غادر الطاقم الفني للعمل كمدير فني لاتحاد العاصمة متصدر البطولة حاليا. فضلت إدارة شبيبة الساورة تأجيل الفصل في مستقبل العارضة الفنية للفريق إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب من الرابطة المحترفة الأولى حيث سيتم تحديد مصير الطاقم الفني بعد لقاء جمعية وهران القادم، والذي سيلعب بمعقل النادي الساوري ملعب 20 أوت ببشار، وسيكون فرصة من أجل تصحيح الأوضاع، واستعادة نغمة الانتصارات، بعد سلسلة من النتائج السلبية. وعاد الفريق إلى أجواء التحضيرات مساء أول أمس، حيث جرت حصة الاستئناف بملعب 20 أوت ببشار، استعداد للقاء المرتقب أمام اتحاد بومرداس، لحساب الدور 32 من كأس الجمهورية، وهو اللقاء الذي سيلعب هذا السبت بملعب الساورة، وسيكون هدف الفريق المحلي تحقيق التأهل، مواصلة غمار منافسة الكأس التي تحظى بأهمية كبيرة للأنصار والإدارة الساورية.