تجمهر مجموعة من المواطنين لاسيما أصحاب السجلات التجارية والمقصيين من حصة 274 وحدة سكنية اجتماعية ببلدية وادي ارهيو ولاية غليزان أمام مقر الدائرة احتجاجا على إقصائهم من قائمة المستفيدين مطالبين السلطات المحلية بإعادة إدراج أسمائهم لاعتبارات عدة من أهمها قيامهم بتجميد نشاطهم مؤكدين على حد تعبير البعض منهم أنهم أخطرو من قبل أحد المنتخبين ببلدية وادي ارهيو على تجميد نشاطهم كي لا تمسهم عملية الإقصاء إلا أنهم تفاجأو لإقصائهم من قبل لجنة الطعون الولائية فأصبحو بين عشية وضحاها بدون نشاط وبدون مسكن. الجريدة بدورها وقصد معرفة عدد المقصيين والذين مستهم العملية، حيث علمنا أن رئيس البلدية في عطلة استثنائية نتيجة ترشحه لانتخابات مجلس الأمة، ويشار أن مصالح بلدية وادي ارهيو قامت أواخر الأسبوع بتسليم وصولات الدفع على المستفيدين تحضيرا لتسليمهم السكنات، وفي سياق ذات صلة احتج أول أمس العشرات من المستفيدين من حصة 500 سكن اجتماعي بغليزان أمام مقر الولاية مناشدين المسؤول الأول بالجهاز التنفيذي التدخل العاجل قصد تسليمهم مفاتيح شققهم لا سيما وأنهم يعيشون أزمة سكن خانقة فيما لم يستطع البعض منهم مجاراة تكاليف الكراء الباهضة وحسب تصريحات بعض المحتجين ل”الفجر” فإنهم قد سئموا الانتظار والوعود بعدما انقضت مدة زمنية قاربت 6 أشهر على إعلان أسمائهم فيما يتخوف البعض ممن أنهكتهم أزمة السكن من استمرار الوضع ليبقى أملهم معلقا بإصدار تعليمة من والي الولاية ووضع حد لهذا الإشكال.