وضع الجيش الوطني الشعبي حدا لنشاط 157 إرهابي، واسترجعت مئات القطع من السلاح خلال العام المنقضي، كما حجزت كمية معتبرة من المخدرات التي تهرب إلى أرض الوطن. وأفادت حصيلة عملياتية سنوية لنشاط وحدات الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن خلال 2015، أنه تنفيذا لتعليمات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي الرامية إلى تعزيز الجهود أكثر من أي وقت مضى، وتكثيف عمليات مطاردة فلول الإرهاب، اليقظة والاستعداد الدائم للحفاظ على الجاهزية العملياتية في أعلى درجاتها، بغرض التصدي لكل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد والذود عن سيادتها، تميزت سنة 2015 بنتائج معتبرة وغير مسبوقة في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب والمتاجرة بالأسلحة والمخدرات والجريمة المنظمة، وذلك من خلال القضاء وتوقيف عدد كبير من الإرهابيين وتفكيك عدة خلايا دعم وتدمير عدد معتبر من المخابئ التي كانت تُستعمل من طرف المجموعات الإرهابية. وفي مجال مكافحة الإرهاب، كللت مختلف العمليات المنفذة من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن في إطار مكافحة الإرهاب بتحييد 157 إرهابي، منهم عشرة قيادات في التنظيمات الإرهابية ممن التحقوا بالمجموعات الإرهابية منذ 1994، وحجز 307 قطعة سلاح حربية، وكشف وتدمير 1279 عبوة متفجرة، و548 مخبأ للمجموعات الإرهابية، كما تم حجز كمية كبيرة من الذخيرة ونظارات الميدان والهواتف النقالة وأجهزة اتصال عبر الأقمار الصناعية وأغراض أخرى.