أكدت سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، في بيان لها مساء أمس الأول، أنه لم يقم أي متعامل للهاتف النقال بتغيير تعريفة التجزئة لدقيقة المواصلات السلكية واللاسلكية الخاصة به. وأوضحت الهيئة أنه بعد ”التحقيقات التي قامت بها لدى المتعاملين والاختبارات العديدة التي قامت بها، تبين أنه لم يقم أي متعامل بتغيير تعريفة التجزئة لدقيقة المواصلات السلكية واللاسلكية الخاصة به على مختلف عروضه”. وأشارت بهذا الخصوص أن ”التغيير الوحيد الذي مس هذا المجال هو إدخال منظومة جديدة لتحديد التعريفة من قبل المتعاملين جيزي وأوريدو على عروض الدفع المسبق الخاصة بكل واحد منهما”، وأكدت أن المنظومة الجديدة لتأسيس التعريفة ”تخص الدقيقة الأولى فقط التي تصبح غير قابلة للتجزئة، عكس ما كان يطبق من قبلهم إلى غاية الآن، أي تعريفة بوحدة ذات 30 ثانية عند بدء الاتصال الصوتي”، وعليه فإن ”المكالمة التي تقل عن دقيقة قد أصبحت تفوتر بسعر الدقيقة الواحدة، أما بعد الدقيقة الأولى، تبقى منظومة تحديد التعريفة مؤسسة على وحدة 30 ثانية دون تغيير”. وأضافت أن ”التحقيقات التي قامت بها جاءت بعد إخطارها من طرف المستعملين الذين قدموا شكاواهم لها وعن طريق الصحافة التي نقلت أنه قد تم التغيير في التعريفات للتأكد من أن المتعاملين لم يخلوا بالالتزام المتعلق بإعلام سلطة الضبط مسبقا بكل تغيير في العرض التعريفي”، وبهذا الخصوص أوضحت أن ”سعر التجزئة الخاص بخدمات المواصلات السلكية واللاسلكية حر وتحدده المنافسة وأن الشروط المتعلقة بالهاتف النقال من نوع ”جي أس أم” والهاتف النقال للجيل الثالث المحلقين بالمراسيم التنفيذية للموافقة على الرخص في المواد 20 و18 على التوالي، تنص على أن المتعامل يمتلك ”الحرية في تحديد أسعار الخدمات المقدمة لمشتركيه”، لكن المتعاملين ملزمون فقط، بحسب نفس المواد ب”تبليغ إلى سلطة الضبط قبل 30 يوما من تطبيقه كل تغيير مرتقب من قبل المتعاملين في التعريفات”.