نفى المدير الرياضي للنادي الإفريقي التونسي، أسامة السلامي، الاتهامات التي وجهها له الدولي الجزائري هشام بلقروي الذي اتهمه بأنه كان وراء تسريحه من الفريق، حيث أكد الرجل على أنه ليس مسؤولا لا من قريب ولا من بعيد عن القرار الذي صدر في حق لاعب الخضر، حيث صرح قائلا في الصدد: ”لست مسؤولا على الإطلاق عن ملف تسريح بلقروي وهذا باعتراف وكيل أعماله، ما قاله بلقروي في حقي محاولة يائسة لتصفية حسابات ضيقة لا تخدم النادي الإفريقي، لذلك لن أنزل إلى مستواه”. ”قرار تسريحه اتخذ بالتشاور مع الطاقم الفني” وأكد السلامي أن قرار تسريح بلقروي من تعداد الإفريقي اتخذ بالإجماع بعد استشارة المدرب الجديد الذي لم يبد تحمسا للاحتفاظ بخدماته، بعد أن تأكد أنه معاقب في أول أربع مواجهات من المنافسة الإفريقية، مؤكدا ذلك بقوله: ”استشرنا الطاقم الفني الذي أكد لنا ضرورة التعاقد مع مدافعين إثنين على الأقل، بعد أن أبلغناه أن بلقروي معاقب إفريقيا ولن يكون بوسعه خوض أول أربع مواجهات من منافسة كأس رابطة الأبطال الإفريقية، القرار عادي جدا ولا مجال لإعطائه أكثر من حجمه، وأنا شخصيا تفاجأت بالتصريحات التي أدلى بها بلقروي”.