أكد المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، حسان تيجاني هدام، أن طلبات الجدولة من قبل المعنيين فاقت ال9 آلاف طلب، بمبلغ قدر بأكثر من 27 مليار دج، وأشار إلى أن المبلغ المحصل عليه إلى حد الآن يقارب 13 مليار دج على غرار التأخيرات التي تم إلغاؤها فحددت قيمتها ب29 مليار دج. أضاف حسان تيجاني خلال حلوله ضيفا على منتدى جريدة الشعب أمس، أن الصندوق تمكن من تسوية وضعية أكثر من 3 آلاف عامل، كما استقبل أكثر من 3 آلاف منتسب طوعا. وفي ذات السياق أوضح ذات المسؤول أن إجراءات الدفع الجبري لاتزال قائمة إلى غاية 31 مارس، في حين سيتم اتخاذ إجراءات ردعية في حق العازفين عن الدفع، وفي ذات السياق أكدت أن المراقبة الميدانية لا تزال قائمة أيضا من قبل المراقبين ومفتشية العمل، وأبرز دور الصندوق من خلال الخدمات المقدمة للمرضى والمنتسبين إليه، حيث يخصص 65 مليار دج للتكفل بالمرضى لدى العيادات الخاصة، وبخصوص التعاقد مع مختلف الهيئات التابعة لقطاع الصحة والتي من شأنها أن تخدم المريض تم التعاقد مع 10 ألف صيدلية و3 ألف طبيب. وأكد تيجاني أن نصف مليون مريض استفادوا من التعاقد المبرم مع الأطباء والذي يكفل علاجهم بنسبة 100 بالمائة، وعن جزافي المستشفيات قال إن الصندوق دفع أكثر من 65 مليار دج خلال 2015، ومن المتوقع، حسب ذات المتحدث، أن تصل إلى 64 مليار خلال 2016. وفي ذات الصدد قال حسان تيجاني إنه وخلال 2014 تم تمرير 62 مليون وصفة طبية على الصندوق أي ما يعادل قيمة 166 مليار دج، وفاقت 167 خلال السنة الماضية 2015، وفيما يخص موضوع التكفل بالعلاج في الخارج، قال إن الصندوق تعاقد مع مختلف العيادات المختصة في أمراض القلب، تصفية الدم... للتكفل بها هنا في الجزائر، أما المرضى الذين لا يتسنى لهم العلاج بأرض الوطن فيتم إحالة ملفاتهم إلى إدارة المستشفى ليصادق عليه بروفيسور جامعي، وبالتالي يمر إلى مدير المستشفى ليصل في الأخير إلى اللجنة الوطنية المختصة بعلاج المرضى في الخارج، وعلى إثرها - يقول تيجاني - يتم تقديم وثيقة التكفل بالتغطية المالية والمصاريف عن طريق الصندوق. وخلص في الأخير إلى أن المدرسة الوطنية للضمان الاجتماعي تم إنشاؤها عن طريق موافقة المنظمة الدولية للعمل، وستنطلق حسب ما صرح يه تيجاني في مارس 2016، وتهدف إلى تطوير كفاءات منظومة الضمان الاجتماعي وتعتبر مركز تكوين إفريقيا في الضمان الاجتماعي.