سجلت ولاية عين تموشنت، خلال السنوات الأخيرة، أرقاما مخيفة على لسان الدكتور بن خلفون عبدالرحيم، رئيس مصلحة الأورام السرطانية بالمؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب، أن المصلحة قد سجلت نحو 103 حالة مصابة بسرطان الثدي، والممثلة لثلثي المصابين ضمن 288 حالة تم تسجيلها خلال سنة 2015. أما بخصوص التكفل، يضيف الطبيب، يبدأ بالفحص يطلب من المريض التحاليل لتشخيص مرحلة المرض. في حين أن النساء المصابات بهذا المرض اكتشفوه عن طريق الفحص المنزلي أو التحاليل البيولوجية في مراحل متقدمة، وهو ما أدى في النهاية إلى استئصال الثدي، كما تؤكد إحدى الحالات القادمة من ولاية بشار، موجهة أصابع الاتهام لنقص الاخصائيين وأنها تزور المستشفى مرة واحدة كل شهر، وهو ما تؤكده مريضة أخرى قادمة من ولاية باتنة. في سياق ذي صلة، نظم نهاية الأسبوع أمن عين تموشنت، يوما دراسيا حول داء السرطان وسبل الوقاية منه، بمشاركة مختلف المختصين قصد رفع الوعي لدى أعوان جهاز الأمن وسعيا منها لمكافحة هذا الداء، حيث تم التعريف بالأسباب الرئيسية المؤدية اليه، والتي جاءت في مقدمتها آفة التدخين. اليوم الإعلامي تمحور حول السرطان وآثار التدخين، أين تم التركيز من خلاله على مخاطر استهلاك مادة التبغ التي يصنفها المختصين في مقدمة الأسباب المؤدية إلى الاصابة بهذا الداء الخطير. من جهته العميد زهير بلمو، دعا إلى ضرورة ممارسة الرياضة كعامل وقائي، و هو ما أكده الدكتور بن خلفون عبدالرحمان المختص في الأورام السرطانية بمستشفى الدكتور بن زرجب، والذي ركز في تدخله على مدى تأثير مادة التبغ في جسم الإنسان، والتي تصبح مادة سامة تنتهي بالاصابة بداء السرطان بنسبة تفوق 50 بالمائة.