* أزيد من 14 ألف امرأة سيدة أعمال تزاول نشاطها بالجزائر العاصمة ارتفع عدد النساء المقاولات في الجزائر بحوالي 1٪ خلال السنوات الخمس الأخيرة وهو ما يشير، بالرغم من كونها زيادة محتشمة، إلى الإقبال المتزايد للمرأة الجزائرية على إنشاء المؤسسات. وتنقسم نساء الأعمال، وفقا للطبيعة القانونية والتجارية لنشاطهن إلى صنفين: النساء التجار - مسيرات المؤسسات (أشخاص معنويين) ونساء تجار- أشخاص طبيعيين. وبلغ عدد نساء الاعمال بالجزائر في كلا الصنفين 136.204 إلى غاية نهاية 2015 مقابل 130.416 بنهاية 2014 و115.241 في 2010، حسب أرقام المركز الوطني للسجل التجاري. وخلال السنوات الخمس الأخيرة تضاعف عدد النساء مسيرات المؤسسات ”أشخاص معنويين” لينتقل من 4.451 في 2010 إلى 8.754 في 2015. أما النساء التجار - الأشخاص الطبيعيين فارتفع من 110.790 امرأة في 2010 إلى 122.253 في 2014 قبل أن يبلغ 127.450 في 2015. غير أنه فئة النساء لا تمثل سوى نسبة 7.4٪ من إجمالي التجار الناشطين في الجزائر والبالغ عددهم 1.84 مليون تاجر. وبالمقارنة بإجمالي التجار-الأشخاص المعنويين (164.332 مؤسسة) فإن نساء الاعمال يمثلن 5.3٪ بينما تقدر نسبتهن بالمقارنة مع إجمالي الأشخاص الطبيعيين (1.67 مليون شخص) 7.6٪. وبحسب النشاط تمارس النساء التاجرات كشخص طبيعي بشكل خاص التجارة بالتجزئة، 48.4 بالمائة من سيدات الأعمال والخدمات 38.1 بالمائة وإنتاج السلع 9.6 بالمائة والتجارة بالجملة 3.4 بالمائة والإنتاج الحرفي 0.28 بالمائة والتصدير 0.01 بالمائة. أما النساء مسيرات الشركات فينشطن في الخدمات 39.4 بالمائة والإنتاج 25.4 بالمائة، والاستيراد للبيع على الحالة 17 بالمائة والبيع بالجملة 10.3 بالمائة والبيع بالتجزئة 6.1 بالمائة والإنتاج الحرفي 1.3 بالمائة والتصدير 0.5 بالمائة. أما بخصوص توزيع النساء حسب الولايات فيلاحظ تمركزهن في الجزائر العاصمة، حيث يبلغ عددهن 14.247 (11.6 بالمائة من مجموع النساء سيدات الأعمال عبر الوطن) متبوعة بوهران وتلمسان وسيدي بلعباس.