طالبت اللجنة الوطنية للمربية والمرأة العاملة في قطاع التربية من الوزيرة نورية بن غبريط بإعادة النظر في عطلة الأمومة وتمديدها، مع استفادة الأستاذات من مدة الرضاعة على غرار الإداريات. ودعت أمس، اللجنة المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”أنباف”، على لسان رئيستها حبيبة دان في بيان لها من وزيرة التربية نورية بن غبريط بتمديد عطلة الأمومة والتساوي في عطلة الرضاعة ما بين العاملات الإدارية والأستاذات، وهذا فيما شددت على المسؤولة الأولى على قطاع التربية الاهتمام بذوي الأمراض المزمنة المستعصية، واستحداث مناصب مكيفة، وتجسيد طب العمل، بالإضافة إلى تخفيض مدة التقاعد والرفع من منحته، ومراعاة خصوصية المرأة في التعيينات وتقريبها من مقر إقامتها قدر المستطاع. وفيما يتعلق بالميزانية المخصصة من طرف الحكومة لكل عهدة تسيير أموال الخدمات الإجتماعية، ودعت اللجنة الوطنية للمربية والمرأة العاملة في قطاع التربية الوزيرة بن غبريط إلى فتح دور الحضانة في مختلف الولايات والدوائر من طرف اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية، بالإضافة إلى منح رخصة للاستفادة من الدراسة في الجامعة لتحسين المستوى والحصول على أعلى الشهادات، وضرورة التواصل والتقرب من المكاتب الولائية لاستقاء المعلومات وطرح الانشغالات. كما طالب ذات المصدر بمراجعة اختلالات القانون الأساسي بما يضمن الإنصاف لكل الأسلاك وفتح آفاق الترقية للجميع، وتثمين جهود القيادة الوطنية والولائية للاتحاد في نضالها من أجل تحقيق مطالب الأسرة التربوية والإشادة بتنامي الوعي النقابي لدى المربيات، وتفعيل العمل النسوي للدفاع عن أنفسهن لأنهن الأدرى بأوضاعهن، ووجهت اللجنة نداء إلى جميع المربيات من أجل الإنخراط بقوة في الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين منبر كل موظفي وعمال التربية دون استثناء لافتكاك المزيد من حقوقهن المشروعة. للإشارة فإن البيان جاء عقب انتخاب أول أمس 8 مارس 2016 اللجنة الوطنية للمربية والمرأة العاملة في قطاع التربية تحت لواء الاتحاد الوطنية لعمال التربية والتكوين ”الأنباف” برئاسة الأستاذة حبيبة دان أستاذة التعليم الثانوي - لغة إسبانية -، وهذا خلال عقد جمعية عامة للمربيات بمختلف أسلاكهن ورتبهن بثانوية العقيد عميروش باسطوالي – الجزائر بإشراف رئيس الاتحاد، هذه الجمعية التي عرفت حسب البيان إقبالا كبيرا من مختلف ولايات الوطن وكلهن إرادة وعزيمة لإسماع صوتهن عاليا والتعبير عن وعيهن وفعالياتهن، وإصرارهن على مواصلة النضال لتحقيق المزيد من المطالب بجنب أخيها الرجل واسترجاع كرامة المربين والمربيات”.