دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة، أحمد أويحيى، معارضيه ممن يقودون حركة تصحيحية لتأجيل المؤتمر الاستثنائي المقرر أيام 5 و6 و7 ماي المقبل، للاحتفاظ بآرائهم وانتقاداتهم إلى غاية عقد المؤتمر، وأشار إلى أن الحسم ستعبر عنه الأغلبية خلال هذا الموعد السياسي. ورد الأمين العام للأرندي بالنيابة على مجموعة ال12 التي عقدت لقاء في العاصمة خصص للطعن في سير عملية التحضير للمؤتمر الاستثنائي والدعوة لتأجيله، بالقول إنه ”اطلعت باستنكار شديد على البيان الصادر من طرف مجموعة من الإطارات والمناضلين السابقين للحزب”، وتابع أن مسار التوجه لعقد المؤتمر الاستثنائي للحزب يسير وفقا للوتيرة التي حددتها اللجنة الوطنية التحضيرية التي تضم ثلثي أعضاء المجلس الوطني. وحسم أحمد أويحيى، في تاريخ عقد المؤتمرات الجهوية والمؤتمر الاستثنائي، حيث أعلن عن تحديد تاريخ 9 أفريل المقبل لاجتماع المندوبين على مستوى كل ولاية، يكون متبوعا بلقاءات أو مؤتمرات جهوية بتاريخ 16 أفريل المقبل، وتختتم بعقد المؤتمر الاستثنائي للحزب أيام 5 و6 و7 ماي المقبل. ووجه أويحيى، انتقادات لمعارضيه، ودعاهم للاحتفاظ بآرائهم إلى غاية عقد المؤتمر الاستثنائي، مبرزا أنه ”اعتبارا لكون بعض موقعي البيان مندوبون للمؤتمر الاستثنائي بحكم الصفة، فمن الأحرى بهم، التوجه لقياس مدى تمثيلهم وطرح وجهات نظرهم على مستوى الولايات المنتمين إليها، أو على مستوى المؤتمرات الجهوية وحتى أمام المؤتمر الاستثنائي”. وتحدى الأمين العام للأرندي بالنيابة، معارضيه بالإشارة إلى أن المؤتمر الاستثنائي هو من سيحسم النتائج، ”أين سيكونون وجها لوجه مع الأغلبية التي هي الحكم”، مؤكدا أنه يرفض أن تسعى مجموعة لفرض آرائها على الجميع في التجمع الوطني الديمقراطي، وأوضح أنه ”يعلم الأمين العام بالنيابة أصحاب البيان والمناضلين أنه لن يسمح لأي مجموعة بضعة أشخاص أو أية أقلية أن تفرض املاءاتها داخل التجمع الوطني الديمقراطي”.