يطمح نادي ليستر سيتي الانجليزي للتعاقد مع لاعبين جدد تحسبا للموسم القادم الذي سيشهد مشاركة الفريق في رابطة أبطال أوروبا للمرة الأولى، ودفاعه عن تاجه في البطولة الانجليزية، وبات المدافع الدولي الجزائري، هشام بلقروي واحدة من الأسماء التي يسعى الفريق الأزرق للتعاقد معها خلال فترة التحويلات المقبلة. وذكرت تقارير صحفية انجليزية، أن المدافع هشام بلقروي المحترف بنادي ناسيونال ماديرا اقترب من أن يكون الاسم الجديد في قائمة المدرب الايطالي كلاوديو رانييري، حيث يتابع كشافو نادي ليستر سيتي أداء بلقروي منذ مدة، ويطمحون لترسيم انتقاله إلى انجلترا خلال الصائفة. ويلعب بلقروي لصالح ماديرا بعقد قصير الأمد يمتد إلى نهاية الموسم، بعد تألقه من فريق الإفريقي التونسي، وهو الذي بدأ مشواره الكروي في البطولة الوطنية من بوابة جمعية وهران ثم اتحاد الحراش، كما نجح اللاعب في أن يكون ضمن صفوف التشكيلة الوطنية. وبالنسبة إلى إدارة ليستر سيتي، فإن بلقروي يعتبر الخيار المناسب لتعزيز دفاع الذئاب، حيث يتمتع اللاعب الجزائري بالبنية الجسمانية التي تتناسب والطريقة الدفاعية التي ينتهجها الجهاز الفني لليستر، كما أن اللاعب مرشح للتأقلم في البطولة الانجليزية، في ظل تواجد زميله رياض محرز. وتراقب إدارة ليستر سيتي عددا من الأسماء المغمورة تحسبا لضمه إلى الفريق، حيث يواصل الفريق الانجليزي سياسة اصطياد العصافير النادرة، مثلما فعل سابقا مع فاردي، محرز وكانتي، ويعتبر بلقروي من الوجوه التي قد تجد ضالته في ليستر سيتي. بلقروي ينتظر المفاوضات بفارغ الصبر يبدو أن المدافع الجزائري هشام بلقروي جد متحمس للاهتمام نادي ليستر سيتي بخدماته، ويتمنى انطلاق المفوضات لترسيم انتقاله إلى البطولة الانجليزية التي كان يحلم باللعب فيها ذات يوم وفق تصريحاته لوسائل الإعلام، وستكون الفترة القادمة حاسمة في تحديد مستقبل اللاعب. بلقروي نجح في ترك انطباع جيد في أول تجربة احترافية له في أوروبا، حيث يلعب في البطولة البرتغالية، ونجح في ضمان مكانة أساسية له رفقة ماديرا، غير أن اللاعب الجزائري يرى أن البطولة البرتغالية ليست سوى بوابة من أجل اللعب فب بطولات أوروبية أقوى مستقبلا. ومن المرتقب أن يجاور بلقروي زميله محرز في تعداد نادي ليستر سيتي في ظل رغبة محرز في البقاء مع الذئاب، بعد أن جاوره في تشكيلة المنتخب الوطني، حيث بات بلقروي من الأسماء التي تسجل حضورها رفقة التشكيلة الوطنية بصورة مستمرة خلال التربصات الأخيرة.