أعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان، أمس، أن قوات الأمن قتلت ”إرهابيين خطيرين” كانا يتحصنان في منزل بولاية أريانة، في شمال شرق البلاد، كما تم إلقاء القبض على 16 آخرين، وضبط كميات من الأسلحة، مشيرة إلى أن ”العمليات لاتزال متواصلة”. قتلت قوات الأمن التونسية، صباح أمس، ”إرهابيين خطيرين”، وأوقفت 16 آخرين، وصادرت أسلحة، خلال عملية لمكافحة الإرهاب بولاية أريانة، شمال شرق العاصمة تونس، حسبما أعلنت وزارة الداخلية، وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية، انه”تعلم وزارة الداخلية أنه خلال عملية أمنية معقدة بولاية أريانة، تمكنت صباح اليوم، أمس، وحدات الحرس الوطني بمختلف اختصاصاتها من القضاء على عنصرين إرهابيين خطيرين مسلحين”، وأضافت أنه تم خلال العملية نفسها ”القبض على 16 عنصرا إرهابيا خطيرا مفتش عنهم، بينهم عناصر مسلحة، إلى جانب ضبط كمية من الأسلحة، والعمليات متواصلة”. وتبادلت قوات الأمن إطلاق النار لمدة ساعتين مع مسلحين متحصنين في منزل بحي ”صنهاجي”، من معتمدية المنيهلة، من ولاية أريانة، حسبما أفادت شاهدة عيان تقطن قرب المنزل لوكالة الأنباء الفرنسية. ويذكر أن الانتحاري حسام العبدلي، 26 عاما، الذي فجر في 24 نوفمبر 2015، حافلة لعناصر الأمن الرئاسي في قلب العاصمة تونس، وقتل 12 شخصا كانوا على متنها في عملية تبناها تنظيم ”داعش” الإرهابي، كان يقطن بأحد أحياء معتمدية المنيهلة.