أبدت إدارة النادي الرياضي القسنطيني رغبة في إحداث تغييرات كبيرة على مستوى التسيير والادارة وحتى اللاعبين اللدين لم يقدموا ماكان منتظرا منهم خاصة بعد الهزيمة الغير منتظرة أمام مولودية الجزائر بثلاثية كاملة وهي الهزيمة التي فجرت غضب المالك الجديد للفريق ”شركة الآبار” التي عبر مسؤولها الأول حمانة عن رغبة الشركة في إحداث تغييرات جدرية وتسريع عدد معتبر من اللاعبين الذين لا يستحقون حمل ألوان فريق كبير وعريق بحجم شباب قسنطينة لاسيما وأن بعض اللاعبين يتحصلون على رواتب كبيرة ولم يقدموا مستويات كبيرة على أرضية الميدان والدليل المردود المخزي للتشكيلة القسنطينية في لقاء العميد بعد أن كان الفريق خارج الإطار وتلقت شباك الحارس محمد سيدريك ثلاثة أهداف كانت كفيلة بعودة الشباب فارغ اليدين إلى مدينة الجسور المعلقة وهو يجر أديال الهزيمة. غوميز قد يغادر الفريق نهاية الموسم وحمدي لتعويضه والجدير بالذكر هو أن المدرب الفرنكو برتغالي ديدي غوميز قد لا يكون على رأس العارضة الفنية للفريق خلال الموسم القادم خاصة بعد هزيمة المولودية التي غيرت رأي الإدارة بالنظر إلى الغياب الكلي للنهج التكتيكي للتشكيلة التي لعبت من دون روح رغم التحفيزات المالية الكبيرة التي وعدت بها الإدارة رفقاء القائد ياسين بزاز قبل المقابلة إلا أن غياب خطة منتهجة من قبل الطاقم الفني وضعت غوميز في عين الإعصار وذهابه عن الفريق خلال الموسم القادم يبقى قضية وقت فقط بالنظر إلى الرغبة الجامحة لإدارة الشباب في تكوين فريق كبير الموسم القادم يلعب الأدوار الأولى وذلك لن يكون إلا باستقدام مدرب كبير وحسب الأصداء التي وصلتنا من بيت الشباب فإن بعض الأطراف تكون قد اقترحت مدرب اتحاد العاصمة حمدي على إدارة النادي قصد خلافة غوميز في انتظار الجديد خلال الأيام القليلة القادمة”.