* وزارة التربية: تنامي الغش في الامتحانات الفاصلة يهدد مستقبل المدرسة الجزائرية قررت وزارة التربية الوطنية قطع شبكة الأنترنت خلال أيام امتحان البكالوريا هذه المرة على جميع مراكز الإجراء التي يمتحن فيها تلاميذ الأقسام النهائية من المتمدرسين والأحرار. إلى جانب استعمال أجهزة تشويش في المؤسسات التربوية التي ستتحول إلى مراكز امتحانات عبر جميع ولايات الوطن. لقطع الطريق أمام الممتحنين للغش وتكرار سيناريو السنوات الفارطة. حسب ما كشف عنه مستشار وزارة التربية الوطنية شايب ذراع ثاني أمس بوهران. قال شايب ذراع ثاني خلال إشرافه على الورشة التكوينية التي بثانوية العقيد لطفي بوهران إن قطاعه يصبو لتحقيق آليات الإستقرار المنشود وبلورة فكرة ميثاق الشفافية في الامتحانات التي تسعى من خلاله وزيرة التربية نورية بن غبريط إلى الولوج لقيم المدرسة الجزائرية. وقال في هذا الصدد ”نحاول إعادة الاستقرار للقطاع. ما يحتم علينا إيجاد آليات للكف من ظاهرة الغش في الامتحانات”. مشيرا إلى تنامي الغش داخل المؤسسات التربوية وبالخصوص الامتحانات الفاصلة على غرار البكالوريا الدي يعتبر معيار الطالب. ومن جهته نوه مستشار وزارة التربية إلى عدم إيلاء الأهمية المرجوة للامتحانات من طرف بعض أبناء القطاع قائلا ”نلمس تهاون أبناء القطاع وكأنهم غير معنيين بضرب قيم المدرسة”. وفي نفس السياق أقر بأن الامتحانات تلامس أمورا سلبية وجب إحداث تغييرات بمبدأ الإنصاف. وتعتزم وزارة التربية الجزائرية تطبيقها لنظام صارم لامتحان البكالوريا في هذا الموسم على مستوى مراكز الامتحانات. بعد قرار وزارة التربية الوطنية استخدام أجهزة تشويش. وزيادة عدد المشرفين على الحراسة لمنع غش الطلبة. وتأتي هذه الإجراءات المتخذة من طرف وزيرة التربية على خلفية عمليات الغش التي وقعت في امتحانات البكالوريا العام الماضي 2015 عن طريق الوسائل التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الإحتماعي. وكان قد حضر الملتقى كل من مدير التربية بوهران إلى جانب الوالي عبد الغاني زعلان الذي ثمن بدوره هكذا ملتقيات تحسيسية للحد من التحايل في الامتحانات.