كشف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عن منح ترخيص لجميع التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا اليوم والذين لا يملكون بطاقات التعريف البيومترية أو أية بطاقة إثبات الهوية بتعويضها بالبطاقات المدرسية ممضاة من طرف مدير التربية لولاياتهم. وأكد الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في بلاغ له أنه يمنع اجتياز التلاميذ لامتحان البكالوريا في حالة عدم إحضار أي وثيقة تثبت هويتهم، موضحا أنه تم اتخاذ إجراءات بديلة لصالح المترشحين الذين لم يستلموا بعد بطاقات التعريف البيومترية وكذا أولئك الذين لا يملكون أي بطاقة بسحب البطاقات المدرسية للدخول بها إلى قاعة الإمتحان. وأشار الديوان أنه ”ليكن في علم التلاميذ المتمدرسين المترشحين لشهادة البكالوريا دورة 2016، الذين لم يتمكنوا من سحب بطاقاتهم البيومترية، أنه بإمكانهم تقديم إحدى شهادات إثبات الهوية (بطاقة التعريف الوطنية، شهادة السياقة، جواز السفر)، وبالنسبة للمتمدرسين المترشحين الذين ليست لهم بطاقات إثبات الهوية المذكورة فإنه يمكنهم سحب بطاقاتهم المدرسية ممضاة من طرف مدير التربية من المؤسسة التي يدرسون بها”، وذلك ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال من يوم أمس. وقالت في هذا الصدد وزيرة التربية نورية بن غبريط أن التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا النظاميين والأحرار دورة 2016 والذين لم يسحبوا بعد بطاقاتهم البيومترية أنهم بامكانهم استعمال الوثائق الأخرى التي ثبت هويتهم كبطاقة التعريف العادية وجواز السفر. وطمأنت الوزيرة المترشحين مضيفة ”أنه لن يطرح أي إشكال بهذا الخصوص إذ لن يمنع أحد من دخول قاعة الامتحان بسبب عدم حيازته على البطاقة البيومترية التي تعتمد في امتحان شهادة البكالوريا دورة 2016 لأول مرة في الجزائر”. ومن أجل ضمان اجتياز امتحانات البكالوريا بدون أي عراقيل قد تواجه المترشحين، وجهت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، تعليمة إلى رؤساء مراكز إجراء امتحان البكالوريا أكدت من خلالها بأن بطاقة التعريف البيومترية ليست شرطا أساسيا لاجتياز هذا الامتحان. وأوضحت الوزيرة مشددة أنه على كل مترشح لم يتمكن من استخراج هذه الوثيقة بسبب الضغط الكبير الذي تشهده المصالح المختصة على مستوى كل بلدية أو لأسباب أخرى له الحق في اجتيازه مثل زملائه الذين تحصلوا عليها، داعية المسؤولين المحليين بتقديم تسهيلات للمترشحين، من خلال السماح لهم باستعمال بطاقات التعريف العادية.