تمكنت، أول أمس، عناصر الضبطية القضائية بأمن دائرة المشروحة ولاية سوق أهراس من الإطاحة بشابين في العقد الثاني من العمر يمتهنان تزوير العملة الوطنية على مستوى إقليم دائرة المشروحة. العملية جاءت بناء على معلومات مؤكدة تفيد بأن شخصين في مقتبل العمر يقومان بترويج النقود المزورة بالعديد من أحياء المدينة، وباستغلال المعلومة ميدانيا وإجراء عملية بحث واسعة النطاق لفت انتباه عناصر الشرطة شخصين تنطبق عليهما المواصفات المقدمة للمصلحة، ليتم التدخل الفوري وتوقيفهما، حيث عثر بحوزة الأول على ورقة نقدية من فئة ألف دينار تبدو أنها مزورة، بينما عثر بحوزة الثاني على أربعة أوراق نقدية من فئة ألف دينار مشكوك أيضا في أمرها. بعد إخضاع العملة للخبرة، تبين أنها مزورة فعلا ليتم على إثر ذلك فتح تحقيق معمق في القضية أفضى بالعثور على قيمة مالية قدرت بنحو 30 مليون سنتيم تحمل جميعها نفس الأرقام التسلسلية وهذا بعد تفتيش لمسكن أحد المتورطين والذي انتحل صفة الغير بانتحاله اسم ولقب لا ينسبان له وهذا بناء على الإذن بالتفتيش الصادر عن نيابة المحكمة. بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية تم إنجاز ملفات قضائية لسالفي الذكر اللذان تم إحالتهما على وكيل الجمهورية لدى محكمة سوق أهراس الذي أصدر في حقهما أمر إيداع عن جناية تكوين جمعية أشرار وجناية تقليد أوراق نقدية ذات سعر قانوني داخل الإقليم الوطني وجنحة طرح أوراق نقدية مزورة للتداول، كما أصدر أمر إيداع ثاني في حق المشتبه فيه الذي انتحل اسم الغير. .. وتوقيف المعتدين على صاحب صيدلية تمكنت عناصر الضبطية القضائية بأمن دائرة أم العظائم بأمن ولاية سوق أهراس من الإطاحة بثلاثة شبان في العقد الثالث من العمر قاموا باقتحام صيدلية والتعدي على صاحبها من أجل الحصول على الأقراص المهلوسة وهذا بعد رفض صاحب الصيدلية تلبية طلباتهم حسب ما تمليه عليه أخلاقيات المهنة. صاحب الصيدلية كان رفقة أخيه بداخل المحل، حيث عند تقدم المعتدين للصيدلية وعرضهم لمختلف طلباتهم التي قوبلت بالرفض من طرف صاحب الصيدلية لتثور ثائرتهم والقيام بتحطيم الواجهة الزجاجية للمحل ومن ثمة الاعتداء على صاحب الصيدلية، الأمر الذي دفع بأخيه إلى محاصرتهم داخل المحل وإخطار رجال الشرطة الذين وبمجرد تلقيهم للنداء انتقلوا على الفور للمكان، أين تم توقيف المعتدين الذين تم تحويلهم إلى مقر أمن الدائرة. وفي ذات السياق، أكد صاحب الصيدلية أن هؤلاء متعودون على التقدم إلى المحل لغرض شراء الأدوية المهدئة والمؤثرات العقلية في العديد من المرات مع أن كل طلباتهم قوبلت بالرفض رغم التهديدات التي يتلقاها منهم في كل مرة. الموقوفون تم إحالتهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة سدراتة الذي بدوره أحالهم على قاضي التحقيق بنفس المحكمة، الذي أصدر في حقهم أمر إيداع بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة بظروف العنف والتهديد والتعدد واستعمال مركبة.