عاد المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة أول أمس إلى أجواء التحضيرات بمركز سيدي موسى لتدريب المنتخبات، حيث تعتبر هذه المرحلة الأخيرة من التحضيرات قبيل المواجهة المزدوجة أمام المنتخب الليبي يومي 25 و29 جوان المقبل في ملعب بولوغين، في إطار الدور التصفوي الأول المؤهل إلى كأس إفريقيا 2017، هذا وقد كان أشبال المدرب صابر بن اسماعيل قد أجروا معسكرا تحضيريا خلال الشهر الجاري امتد من 10 إلى 16 جوان، قبل أن يحصل أشبال الخضر على راحة لمدة 4 أيام، ليعودوا أول أمس إلى أجواء التحضيرات التي ستسمر إلى غاية نهاية الشهر، على أمل أن ينجح المنتخب الوطني في اقتناص تأشيرة المرور إلى الدوري الثاني، هذا وسجلت العناصر الوطنية قبل ذلك مشاركتها في دورة "لوناف" الودية بالمغرب، أين خاضت ثلاثة لقاءات ودية انتهت جميعها بالتعادل أمام كل من بوركينافاسو وتونس والمغرب، وهي النتائج التي اعتبرها المدرب بن اسماعيل إيجابية إلى أبعد الحدود، ومن المنتظر أن يشرع صغار المنتخب الوطني في التحضير لمباراة الذهاب التي ستلعب السبت المقبل في ملعب عمر حمادي ببولوغين أمام المنتخب الليبي على العاشرة مساء، علما أن المنتخب الجزائري سيكون أمام فرصة من ذهب لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني، بما أنه سيستقبل على ميدانه مرتين، وذلك بالنظر إلى المشاكل الأمنية التي تعاني منها الشقيقة ليبيا، الأمر الذي جعل الاتحادية الليبية لكرة القدم توافق على الاستقبال في الجزائر، علما أن مباراة الإياب ستلعب في نفس الملعب بعد ذلك بثلاثة أيام فقط. هذا وعينت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم طاقم تحكيم مغربي لإدارة مباراة السبت المقبل بين الجزائر وليبيا، حيث سيدير المباراة المنتظرة في ملعب بولوغين حكم الساحة الرئيسي سمير غزاز بمساعدة مواطنيه موهيب فيلالي ويحيى نوالي، في حين سيكون المغربي الآخر هشام تيازي حكما رابعا، والتونسي مراد دعمي محافظا للقاء.