اقتنى الديوان الجزائري المهني للحبوب نحو 450 ألف طن من قمح الطحين في مناقصة أغلقت يوم الأربعاء الماضي. قال تجار أوروبيون، أول أمس، أن حجم المشتريات تراوح بين 420 ألفا و450 ألف طن، وكانت المناقصة طلبت توريد القمح من أي منشأ، لكن بعض التجار قالوا إنهم يعتقدون أن القمح سيتم توريده من شمال الاتحاد الأوروبي أو منطقة بحر البلطيق على الأرجح ومن بين المناشئ المحتملة دول البلطيق وألمانيا وبولندا. وذكر تجار أن الأسعار تتراوح بين 195 و199 دولارا للطن شاملة تكلفة الشحن، بينما قال تاجر آخر إن أقل سعر في المناقصة بلغ نحو 197 دولارا للطن شاملا تكلفة الشحن. وأضاف التجار أن المناقصة طلبت شحن القمح في سبتمبر في الأساس مع احتمال تحميل بعض الكمية في أكتوبر. ولا تنشر الجزائر - أحد أكبر مستوردي الحبوب في العالم - تفاصيل مناقصتها، والنتائج التي يكشف عنها التجار هي محض تقديرات. وكشفت أرقام للديوان الوطني للإحصائيات التابع للجمارك، صدرت الأسبوع الماضي، أن واردات الحبوب ارتفعت خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية بنسبة 9 بالمائة إذ قدرت ب6.53 مليون طن، وبالمقابل عرفت فاتورة الواردات تراجعا بحوالي 17 بالمائة على خلفية انخفاض الأسعار في الأسواق الدولية. في وقت انخفضت فاتورة واردات الحبوب إلى 1.37 مليار دولار خلال الخمس أشهر الأولى ل2016 مقابل 1.65 مليار دولار في نفس الفترة من 2015 17 بالمائة. ومن جهتها ارتفعت الكميات المستوردة لتصل إلى 6.53 مليون طن مقابل 6 مليون طن (+9.04 بالمائة) حسب معطيات المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك.