أكد خوزيه سيرا، وزير الخارجية البرازيلي، حضور 45 من رؤساء الدول والحكومات لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية بريو دي جانيرو والتي ستنطلق يوم 5 أوت القادم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وذكر أن بالإضافة إلى هؤلاء الزعماء، سيحضر أيضا 55 وزير رياضة من دول مختلفة أثناء منافسات الدورة. وقال الوزير أن الزعماء سيلتقون في قصر ايتاماراتي في وسط ريو قبل التوجه ضمن موكب إلى استاد ماراكانا في شمال المدينة. يذكر أن أولمبياد ريو 2016 ستنطلق الشهر القادم وسط مخاوف متزايدة بوقوع هجمات إرهابية، بعد أن اعتقلت السلطات البرازيلية أول أمس عشرة أشخاص يشتبه في انتمائهم لجماعات إرهابية تخطط لشن هجمات أثناء الدورة قبل 15 يوما فقط من انطلاقها. وقال سيرا إنه "سيجري أكبر تعبئة (أمنية) في تاريخنا" مضيفا "لقد تم حشد كافة قواتنا الأمنية: الشرطة المحلية والشرطة الاتحادية والقوات المسلحة". وأكد أن إجراءات الأمن أثناء أولمبياد ريو 2016 ستكون مشددة بعد وقوع العديد من الهجمات مؤخرا في عدة مدن في العالم، وأوضح أنه لا يوجد بلد "حصين". وأضاف وزير الخارجية البرازيلي إن "التهديد الإرهابي عالمي، حيث أنهم (الإرهابيين) استطاعوا الوصول لأوروبا التي لا تنظم أي فعالية الآن. كما أن ظاهرة عنف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يعتبر نوعا من الأمراض ينتشر في كل العالم، وهو أمر مفاجئ يبعث على الحزن، ولكن تجب مواجهته". وتعتزم البرازيل نشر 88 ألف عنصر من عناصر الجيش والشرطة خلال دورة الألعاب الأولمبية التي ستجري في الفترة ما بين 5 و21 أوت القادم وهو ما يمثل أكثر من ضعف العدد الذي تم نشره خلال أولمبياد لندن 2012. وتعمل وكالات استخباراتية من أكثر من 100 دولة جنبا إلى جنب مع الشرطة الاتحادية والقوات المسلحة في البرازيل لمكافحة أية مؤامرات إرهابية في ريو وفقا للحكومة إرهابي يسلم نفسه للشرطة البرازيلية أعلن متحدث باسم الشرطة الفيدرالية البرازيلية أمس الأول عن أن رجلا سلم نفسه إلى الشرطة تحوم الشبهات حول انتمائه للجماعة التي كانت تخطط لتنفيذ هجمات خلال دورة الألعاب الأوليمبية القادمة في ريودي جانيرو بالبرازيل. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أن المتحدث لم يكشف عن هوية هذا الرجل، ولكنه اكتفى بالقول إنه سلم نفسه طواعية إلى الشرطة بولاية "ماتو جروسو" الواقعة وسط غرب البرازيل. كان وزير العدل البرازيلي الكسندر دي موريس قد أعلن الخميس اعتقال 10 أشخاص تقول الشرطة إنهم أعلنوا مبايعتهم لتنظيم "داعش" الإرهابى، كما ناقشوا أيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعي احتمالات تنفيذ اعتداءات خلال دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل في الشهر القادم، وأن البحث جار عن شخصين آخرين أحدهما الذي سلم نفسه مؤخرا.