يقبل ملك الراي الشاب خالد على مشروع تعاون مع الموسيقار السعودي الكبير طلال في أغنية جديدة ستطرح خلال الفترة المقبلة، تتضمن اللغة الفرنسية في الكلمات، وبتوزيع موسيقي يتضمن آلات موسيقية غربية عالمية تناسب لحن الموسيقار "طلال" الذي يحمل إحساس وروح الشباب فيه، والذي سيرى النور بالتزامن مع طرح الفيديو كليب الذي تم تصويره بمواصفات أحدث تقنيات السينما في العالم، مع المخرج الكويتي يعقوب المهنا، الذي وضع جهداً كبيراً في تنفيذ العمل، مستعيناً بأهم فريق عمل عالمي متخصص في التصوير والإبداع. واهتم الشاب خالد في تسجيل وتنفيذ موسيقى الأغنية في العاصمة الفرنسية باريس، بتوزيع خاص وضعه مناسباً للحن الأغنية التي يتوقع لها الشاب خالد أن تصل لعدد كبير من الجمهور في الوطن العربي كافة والعالمي، لما تحمله من صفات الأغنية العالمية من جميع جوانبها بدءا من لحنها ثم توزيعها إلى تصويرها المتميز جداً والذي سيكشف عنه يعقوب المهنا، حين الانتهاء من عملية المونتاج التي تتم في استوديهات بالولايات المتحدةالأمريكية، وبريطانيا، مشيراً الشاب خالد إلى أنه سعيد جداً بالغناء من ألحان الموسيقار طلال، مؤكداً أنه إضافة له على الصعيد الشخصي وعبر مشواره الفني. هذا وكان اللقاء قد بدأ بين الشاب خالد ويعقوب المهنا في إسطنبول بتركياً وبدأ التحضير للعمل من استعدادات قبل بدء التصوير بأيام متعددة، مؤكداً أنه وضع في نصب عينه تصوير عمل يناسب ويتلاءم مع إمكانيات الموسيقار "طلال" الكبيرة والمتميزة في اللحن الذي وضعه في الأغنية، ومع مكانة الشاب خالد العالمية. يذكر أنه ومنذ الثمانينيات والتي ابتدأت معها شركات الإنتاج في ترسيخ هوية الإنتاج الرسمي، كان "طلال" موجودًا كملحن بارع يقدم ألحانه لكبار المطربين أمثال طلال مداح ومحمد عبده ورابح صقر وراشد الماجد وغيرهم، مستمراً في عطائه حتى وقتنا هذا، كما قدم لحنًا سيمفونيًا لأغنية عنوانها "سامحني ياحبيبي" تغنى بها عبادي الجوهر مع آمال ماهر في دار الأوبرا المصرية. ووقفت ظروف "طلال" الاجتماعية حائلاً دون ظهوره للعلن، لذا فضّل أن يصنع الألحان وينسبها لأسماء مستعارة أو لأحد أصدقائه الملحنين تقديراً واحتراماً لهم ورغبة في بث النغم الجميل وإيصاله للجمهور.