التحق حارس نادي أنطاليا سبور التركي رايس مبولحي أمس بأرض الوطن، للمشاركة في تربص المنتخب الوطني المحلي، بعد أن قرر الناخب الوطني ميلوفان رايفاتش استدعائه للدخول إلى مركز سيدى موسى قبل انطلاق تربص الخضر، لرفع جاهزيته البدنية استعداد للمواجهة المرتقبة أمام الكاميرون. ويشارك في تربص المنتخب المحلي حارسين هما المتألق صالحي، حارس شباب بلوزداد والمنتخب الوطني الأولمبي، والحارس رحماني، الذي قاد ناديه مولودية بجاية لتحقيق تأهل تاريخي إلى نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وسيكون مبولحي اللاعب المحترف الوحيد في تربص المحليين. وينتظر مبولحي برنامج تحضيري خاص بمركز سيدي موسى، بالنظر إلى أن حارس أنطاليا سبور لا يشارك مع ناديه، ويبقى بعيدا عن أجواء المنافسة منذ مدة طويلة، بسبب خروجه من حسابات الطاقم الفني للنادي التركي. سيجد منافسة قوية، لكن مكانته الأساسية شبه محسومة سيجد الحارس رايس مبولحي منافسة كبيرة من الثنائي المحلي صالحي ورحماني، خاصة وأن حارسي شباب بلوزداد ومولودية بجاية يعدان أفضل حارسين على المستوى الوطني حاليا، ويقدمان مستويات رائعة ستدفع مبولحي لمضاعفة العمل. ومن المتوقع أن يعتمد المدرب رايفاتش على مبولحي أساسيا خلال أول خرجات الخضر في تصفيات كأس العالم القادمة، بالنظر إلى أن قيمة مبولحي مع المنتخب تبقى ثابتة ولا غنى عنها، على الرغم من عدم مشاركته مع ناديه، وبقائه بعيدا عن المنافسة. ويتفوق مبولحي على صالحي ورحماني من حيث التجربة الدولية، حيث أن رايس لديه باع طويل مع المنتخب وشارك في تصفيات كأس العالم مرتين، وكان في مستوى التطلعات والآمال المعقودة عليه.