غياب الماء الشروب يؤرق أحياء ثنية الحد لايزال تموين أحياء بلدية ثنية الحد، شرق تيسمسيلت، بالماء الصالح للشرب معضلة لم تجد لها حلا، حيث منذ أكثر من 10 سنوات لا تزور حنفيات السكنات مياه تصلح للاستخدام البشري، ناهيك عن وجود مشكل تذبذب في توزيعه.. العائق الذي يعيشه السكان حي 100 مسكن وجعل هؤلاء يكابدون الغبن في البحث المستمر عن مياه الشرب وصرف أموال لشراء قارورات ماء طبيعي أو التنقل لعدة كليومترات لجلبه من الآبار المتواجدة بمناطق عدة بالمدينة، والتي لم تفكر الوحدة الفرعية للشركة الجزائرية للمياه. بثنية الحد استغلالها لوقف نزيف الأزمة. وعلى الرغم من وعود الوالي السابق حسين بن سايح الذي أكد على توفير الماء الشروب لكل سكان الولاية، حسب تصريحه في إحدى دورات المجلس الشعبي الولائي، إلا أن برامجه فشلت في امتصاص المشكل بسبب غياب المصداقية في تحقيقها من قبل السلطات المحلية على الرغم من تسخير ما يقارب 2700 مليار سنتيم للتكفل بمشاريع مياه الشرب، وهو مبلغ معتبر جدا؟!. وكما هو المعلوم أن البلديات الجهة الشرقية كبلدية اليوسفية، سيدي بوتشنت وثنية الحد تم تزويدها بسد دردر طاقة استيعابه 25 مليون متر مكعب، وتم ربط السد الواقع بولاية عين الدفلى، بالمضخات جديدة لرفع منسوب تموين بالماء الشروب وإنهاء مشكل الانقطاعات المتكررة، إلا أن كل الجهود تكسرت على صخرة النسيان والإهمال، ناهيك عن ارتفاع فاتورة المياه، حيث تعمد الوحدة الفرعية للشركة بثنية الحد إلى رفع عدد الكميات المستهلكة من عداد المنازل بطريقة عشوائية، ما رفع منسوب الغضب لدى الزبائن التى أهملت نداءاتهم في إعادة النظر في الفاتورة بل الأكثر من ذلك. ورغم تسديد مستحقاتهم يتم قطع التموين بالماء بعدد من المنازل لأسباب غير مبررة. وحسب مصادر محلية فقد أدى تدني مستوى الخدمات المقدمة من قبل الوحدة و التعسف في التعاطي في مشاكل الموطنين في ظل نقص اليد العاملة المؤهلة والعتاد لصيانة شبكة المياه بالبلدية، ما أدى إلى وجود تسربات تبقى لشهور معدودات لصيانتها من قبل الوحدة، ما يضطر مصالح البلدية للتدخل عدة مرات لإصلاحها. 700 محفظة للتلاميذ المعوزين قامت عدد من الجمعيات الولائية بتيسمسيلت، في الآونة الأخيرة، بتوزيع 700 محفظة على التلاميذ المعوزين. وتدخل المبادرة التي نظمتها اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري والمكتب الولائي لجمعية ”كافل اليتيم” والمحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية بهدف مساعدة العائلات الفقيرة المنتشرة بعدد من الدواوير وبلديات ولاية تيسمسيلت. ومن جهة أخرى قامت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن هي الأخرى بمبادرة مماثلة، حيث وزعت 4000 محفظة مدرسية بلوازمها على المحتاجين والأيتام و ضحايا المأساة الوطنية. وحسب مصادر ولائية فإن العملية اندرجت في إطار عملية التضامن المدرسي ل 2016، وقد سبق للمديرية أن نظمت عدة مبادرات إنسانية من أجل إعانة العائلات الفقيرة كتنظيم مخيمات لشباب وللأطفال كما قامت بتوزيع الإعانات على عدد من الدواوير، خاصة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة. بوقايد تتدعم بمشاريع تنموية تعززت بلدية بوقايد، شمال إقليم تيسمسيلت، بعدد من المشاريع التنموية، حيث قام في الآونة الأخيرة عبد الحميد غازي والي الولاية بوضع حيز الخدمة لعدد من منشآت، كما تفقد أخرى في طور الإنجاز. وتدعمت البلدية بوقايد التابعة لدائرة الأزهرية، من مشاريع في مجال الري وجهت لمجمعات الريفية بكل من منطقة القروش بني بوجمعة ولهطلاي، حيث قام المسؤول الأول عن المكتب التنفيذي بدشين مشروع الخزان المائي الواقع بالمخرج الجنوبي لبلدية قدرت سعة استيعابه ب 250 متر مكعب، حيث سيتم تموين أكثر من 100 عائلة. وفي نفس السياق تفقد مشروع الخزان المائي بدوار بني بوجمعة الممول من طرف بلدية بوقايد ضمن المخطط البلدي للتنمية، سيخفف عناء عن 1400 نسمة من سكان المنطقة عناء التنقل لجلب الماء الشروب. كما تعززت دوار الهطايل بمشروع إنجاز خزان مائي بسعة 250 متر مكعب مع توصيل المياه الصالحة للشرب الى سكنات العائلات. ومن جهة أخرى عاين عبد الحميد غازي مشاريع في مجال الشباب والرياضة، و10 محلات تجارية وكذا مشاريع السكنية و المركب الجواري بعين عنتر. كما وقف من جهته عند مشروع توسيع شبكة قنوات الصرف الصحي بذات المجمع الريفي.