يتطلع فريق اتحاد بلعباس للخروج من أزمة النتائج التي تلاحقه عندما يستضيف اليوم شبيبة الساورة في إطار الجولة السابعة من عمر الرابطة المحترفة الأولى موبيليس. ويأمل أصحاب اللونين الأحمر والأخضر لاستغلال عاملي الأرض والجمهور للانقضاض على البشاريين الذين بدؤا في التلاشي بالتعادل ضد أولمبي المدية وخسارة في أخر جولة أمام سريع غيليزان بثلاثية نظيفة إذ يتطلعون اليوم إلى تحقيق الدكليلك أمام منافس يرفض ذلك، ما يجعل الندية حاضرة من دون شك على المستطيل الأخضر، سعيا من كل فريق تجاوز عقبة الأخر. ومما لا شك فيه فإن المكرة هي بدورها لن ترضى بغير تحقيق النقاط الثلاتة، كيف لا وهي التي باتت تتدحرج من جولة لأخرى في أسفل الترتيب وباتت الأن في المركز 14 ما يجعل مواجهة اليوم مصيرية لتفادي الانفجار في بيت الفريق وادخال ولو قليلا من الطمئنينة في قلوب عشاق النادي الذي صابوا جام غضبهم على اللاعبين بعد خسارة الجولة الماضية أمام الرابيد وهو الفريق الذي يحتل المركز الأخير في البطولة ما يجعل قمة اليوم قضية حياة أو موت لأصحاب الأرض تفاديا للانفجار. تألق جاليت يهدد المكرة ورغم ءن الأفضلية لفريق اتحاد بلعباس اليوم أكبر من شبيبة الساورة في ظل اللعب على أرضية ميدانه وأمام جمهوره إلا أن تألق مهاجم البشاريين، مصطفى جاليت، قد يبدد أحلام المكرة في الخروج غانمين بنقاط المواجهة وهو الذي يمر بأفضل حالاته منذ انطلاق الموسم وبات قطعة أساسية في فريقه، ما يجعل التخوف من مواصلة استفاقته اليوم مصدر قلق للاتحاد الذي قد يغير استراتيجية اللعب من أجل هذا المهاجم بهدف مراقبته وعدم منحه أي فرصة للتسجيل.