اكتشف أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية الرصفة جنوبي ولاية سطيف، ورشة سرية لصناعة مادة الشمة التقليدية. وإثر تدخل ذات المصالح تم توقيف شخصين وحجز أزيد من 15 قنطارا من مادة الشمة المقلدة. وجاءت هذه العملية في إطار الأنشطة الردعية التي تشنها مصالح الدرك الوطني بسطيف قصد المحافظة على الاقتصاد الوطني وصحة المواطنين ومحاربة ظاهرة التهرب الضريبي وبيع السلع المقلدة بغية تضييق الخناق على ممارسي هذا النشاط وذلك بناء على معلومات تفيد بوجود ورشة سرية لصناعة وتقليد مادة الشمة ببلدية الرصفة. بعد تكثيف البحث والتحري، ثبت استغلال المتورط لمنزله لأجل إخفاء نشاطه غير الشرعي. بعد الحصول على إذن بالتفتيش، تم تشكيل دورية بقيادة قائد الكتيبة، حيث عثر داخل منزل المشتبه فيه، ويتعلق الأمر بالمسمى ”ب.ل” 23 سنة (مسبوق قضائيا)، على ما يقارب 15 قنطار و15 كلغ شمة بالمرآب، آلة تقليدية لرحي مادة الشمة، آلة تغليف وتعليب، مكواة كهربائية، 270 علبة كرطونية فارغة، ميزان إلكتروني، 8 لفائف بلاستيكية لتغليف مادة الشمة منها 5 لفائف تحمل اسم شركة، 126750 كيس فارغ. ومواصلة للتحقيق، تبين أن المحجوزات ملك للمسمى ”ب.ن” 33 سنة الذي قام بكراء المرآب من أجل ممارسة نشاطه غير الشرعي مع علم صاحب المنزل، وقدرت القيمة المالية للمحجوزات بمليار سنتيم.