وقع رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي في ورطة حقيقية بسبب قضية المدرب الذي لا زال لم يجده بعد رغم رحيل مواسة الذي مر عليه أكثر من أسبوع لحد الآن وقد زاد من الوضعية تعقيدا أكثر خسارة الكلاسيكو الأخير ضد اتحاد العاصمة، حيث قال حناشي لمقربيه بأنه يفكر في الاستنجاد بآلان غيغر مادام لم يتفق مع أي مدرب من الذين اتصل بهم بالنظر للأجرة الشهرية التي يتشرط ألا تفوق أبدا ال5 آلاف أورو ما يعني بأن الدولي السويسري السابق يبقى الحل الأفضل له خصوصا في ظل تواصل تلقيه لسير ذاتية لمدربين أجانب كلهم غير معروفين ويشترطون أموال كثيرة في حين أن غيغر سبق له النجاح مع الشبيبة، كما يعرف البطولة الجزائرية جيدا بدليل أنه غادر وفاق سطيف مؤخرا فقط بعدما وصل معهم لدور مجموعات كأس رابطة أبطال إفريقيا. وفي الوقت الذي يصر حناشي على رؤية غيغر لكي يتحدث معه على الأقل تحاول أطراف فرض المدرب عز الدين آيت جودي على حناشي لكن هذا ما يرفضه جملة وتفصيلا ويؤكد دائما بأنه لا يمكن التفاهم معه مرة أخرى مما يعني بأن التقني السابق لنادي مولودية وجدة مرفوض ولا يمكنه أن يقود الشبيبة في الوقت الحالي في حين أن اللاعب السابق موسى صايب يبقى دائما مطروح بقوة. برشيش: "الحكام قهرونا هذا الموسم وهم سبب رحيل مواسة" أكد مدافع شبيبة القبائل كسيلة برشيش بأن الحكام هم الذين قهروا الفريق خصوصا في الفترة الحالية منذ تصريحات الرئيس حناشي الذي كان سابقا قد فتح النار وتحدث على المؤامرة التي تحاك ضد النادي وقال بأنهم كانوا سبب في رحيل المدرب مواسة الذي يتبرأون من إبعاده مرة أخرى لأنه لولا تلك المشاكل الكبيرة والأخطاء التي لا يعلم إن كانت مقصودة من الحكام لما رحل مواسة ولا حتى حدثت مشاكل للمهاحمين ولهذا السبب بالضبط يطالب المدافع بضرورة فتح تحقيق حول ما يحدث لمساعدة الشبيبة على العودة القوية لأنهم هم كلاعبين يتعرضون دائما للضغط من الأنصار خصوصا هو بما أنه من تيزي وزو ويلتقي الأنصار دائما ولهذا فإنه يخشى على الفريق من هذه الأخطاء الكثيرة التي يمكنها أن تتسبب في سقوط الفريق مستقبلا.