سكان دوار الشهابنة بولهاصة يطالبون بفك العزلة يطالب سكان دوار الشهابنة بدائرة ولهاصة، السلطات الولائية والجماعات المحلية، ببرمجة فتح الطريق الرابط بين الدوار السالف الذكر وشاطئ مالوز. هذا المنعطف الذي يمتد على مسافة 03 كلم، في ظل العزلة التي يعاني منها الأهالي هناك وما يتكبده الفلاحون من خسائر في ظل صعوبة التسويق لمنتوجاتهم نحو بلدية الرمشي بولاية تلمسان، كونها الأقرب نقطة إليهم في ظل غياب سوق الجملة للخضر والفواكه ببلدية سوق الاثنين بدائرة ولهاصة. الأهالي يلحون على هذا المنعطف من الطريق ويطالبون الدولة - على حد تعبيرهم - التدخل كونها مصدر رزق لهم من مأكل مشرب كون البيع والشراء يتماشى وصلاحية الطريق وتجعلها مقصدا لكل مواطن من داخل وخارج الولاية. وبلغة صريحة يقول أحد الأهالي إن معيشتهم عالقة بهذه الكيلومترات التي تعد على الأصابع، والتي لا تفوق 03 كلم، علما أن الأراضي هذه هي أراضي خصبة تعطي أكلها ولا تخيب من زرعها. وقال مواطن آخر إن دوار شهابنة يعتبر في منطقة معزولة ومحاذية لشاطئ البحر وحتى بلوغ الضفة الأخرى يتوجب عليهم المرور بكل من الشهابنة وسيدي رحمون وسيدي يعقوب.
ارتفاع إنتاج الحصى إلى 1.190.320 متر3 شهد قطاع المناجم بولاية عين تموشنت، حراكا اقتصاديا بارزا، لاسيما في الشق الذي ارتفعت قدرة إنتاجه إلى مستوى فاق التوقعات، حسب بيان لخلية الاتصال بالولاية، حسب تصريح أدلى به المدير الولائي للطاقة والمناجم، بكافة المحاجر التي تنشط في الأوقات الراهنة، وذلك راجع أساسا - أضاف مسؤول القطاع - إلى عمليات صيانية أوتجديدية لمحطات التفتيت وإلى الاستهلاك العلمي المنتظم للمواد المفجرة. وبذلك كشف ذات المسؤول تسجيل خلال السنة الحالية إلى غاية 30 سبتمبر، تطور ملحوظ في سقف إنتاج الحصى، حيث تحقق ما يعادل 1.190.320 متر مكعب من مادة الكلس الموجهة لإنتاج الحصى. كما بلغ الإنتاج خلال نفس المدة من سنة 2016، ما يقدر ب 901566 طن من الكلس الخاص بصناعة الإسمنت، ب 327177 طن من الطين الإسمنتي وبما يعادل 552633 طن من البوزلان ب 05 محاجر تابعة لشركة الإسمنت لبني صاف وبمحجرتي الفارفوس. أما بخصوص إنتاج مادة الرمل الخاصة للبناء، الذي سجلته المؤسسات الثلاث EPCT لتارڤة، SAR SOO و SAR MRWK، فارتفع مقارنة بسنتي 2014 و2015، حيث بلغ الإنتاج خلال السداسي الأول من سنة 2016 حجم 273.843 متر مكعب نظرا للطلب المتزايد على المادة لغرض البناء. وفي السياق نفسه وصل حجم مادتي التيف وكربونات الكالسيوم كمنتوج خلال ال 06 أشهر الأولى من السنة 2016، على التوالي، 16.535 متر مكعب و 32000 طن.
أكثر من 1000 مواطن يتقنون الإسعافات الأولية قامت مديرية الحماية المدنية لعين تموشنت بعدة عمليات تكوينية لفائدة مختلف شرائح المواطنين، والتي انطلقت سنة 2010 إلى يومنا هذا، حيث استفاد نحو 1050 مسعف بمعدل 04 دورات تكوينية خلال السنة لمدة 21 يوما في كل دورة. وحسب محمد مولخلوة، الملازم الأول والمكلف بالإعلام على مستوى المديرية، هناك إقبال كبير على هذه التربصات، حيث في بدايتها كانت تقام على مستوى الوحدة الرئيسية الكائنة بجانب المركز الجامعي بلحاج بوشعيب بعاصمة الولاية عين تموشنت، ثم تم إنشاء مراكز تكوين بوحدات الحماية المدنية لبلدية حمام بوحجر و كذا عين الأربعاء. كما اعتبرها ذات المتحدث عملية جد حساسة في حالة وقوع كارثة أو مصادفة حادث مرور. وهنا يبرز الدور الفعال الذي يقوم به المسعف لمعرفته لتقنيات الإسعاف عوض تعميق جراح المصاب بغير قصد، علما أن التكوين يرتكز فيه على الاسعافات الأولية التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية.