عممت شركة ”براند الجزائر” تجربة ”العاصمة ستور” من خلال تعزيز المنتوج الوطني وترويجه لدى المستهلك الجزائري، عبر عدد من ولايات الوطن، من خلال التركيز في المرحلة الأولى على الشرق الجزائري وذلك بافتتاح 4 فضاءات ستور بعدد من الولايات الشرقية للبلاد. وحسب البيان الصادر عن براند الجزائر، تسلمت ”الفجر” نسخة منه، فبعد تدشين فضاءين بولاية البويرة، تم تدشين 4 فضاءات بحر الأسبوع المنصرم بكل من البليدة، تيزي وزو، بجايةوسطيف، وذلك في إطار استراتيجيتها لتوسيع تواجدها عبر مختلف ولايات الوطن. وحسب البيان، يتوفر اليوم عبر كامل القطر الوطني 22 فضاء براند ستور، إذ تعد هذه الأخيرة تجسيدا للإرادة القوية التي أطلقتها المؤسسة لتعزيز الاستثمار في الجزائر، خاصة أن المرحلة الراهنة تعد ”الوقت المناسب للاستثمار” نظرا للرهانات والتحديات التي رفعتها الحكومة لتشجيع المنتوج المحلي، ما سيعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني. وقد تمت تسمية فضاء البليدة ب”سلمى ستور” المتواجد بمنطقة الأربعاء والذي يتربع على مساحة 130 متر مربع، أما فضاء ”لاغا ستور” بولاية تيزي وزو فيتربع على ذات المساحة والمتواجد بوسط بلدة فريحة بالولاية. أما فضاء دراجي ستور بولاية بجاية، يضيف البيان، فيقع بنهج تيخروبين بسيدي أحمد ويضمن ترويج كافة المنتجات محلية الصنع، أما ولاية سطيف فحصلت على نصيبها من من خلال فضاء حمودة ستور الواقع بمدينة عين أزال. وتوفر هذه الفضاءات المستحدثة تشكيلة مميزة من المنتجات والخدمات ذات الجودة العالية، على غرار التجهيزات الكهرومنزلية والإلكترومنزلية من مطابخ وغسالات ومبردات وشاشات التلفاز وغيرها. للتذكير فقد دشنت الشركة فضاءين من نوع براند دستور خلال شهر سبتمبر المنصرم، ويتمثلان في كل من العاصمة ستور بوسط المدينة بنهج بن بولعيد، والثاني بمدينة تيزي وزو. ويعد افتتاح هذه الفضاءات الأولى من نوعها في الجزائر، فرصة للمؤسسة لتثمين نقل التكنولوجيا والتركيز على الابتكار والإبداع، من أجل طرح منتجات حديثة وعصرية وتلبي احتياجات الجزائريين وتسهل حياتهم، فضلا عن تسخير فرق مهنية متخصصة على مستوى هذه الفضاءات لتوجيه الزوار والإجابة عن تساؤلاتهم. وقد تم إطلاقها بعد إجراء دراسة سوق دقيقة ومعمقة لمعرفة مؤهلات وإمكانيات السوق الجزائرية والفرص التي تمنحها السوق الوطنية للتجهيزات الكهربائية والكهرومنزلية، وتندرج في إطار سياسة الشركة التي تعد في أوج مرحلة توسعها عبر التراب الوطني وتعزيز المنتوج المحلي.