* ما بين 3 إلى 6 أسابيع ضائعة بسبب إضرابات النقابات كشفت مصادر مسؤولة أن وزارة التربية تسببت في غليان على مستوى المؤسسات التعليمية وأدخلت مسؤولي هذه الأخيرة في حيرة كبيرة بعد تأخرها في إرسال رزنامة الاختبارات الفصلية، وخاصة امتحانات الفصل الأول وهذا على خلفية تعديل عطلة الشتاء التي قلصت لأسبوع بدل أسبوعين. وعبر عديد من مدراء المؤسسات التعليمية الذين اتصلنا بهم، عن استيائهم حول عدم تأخر الوزارة في إرسال لرزنامة الاختبارات الفصلية كما جرت العادة عليه في السنوات الأخيرة، مؤكدين ”أن الاختبارات على الأبواب والوزارة لم ترسل أي رزنامة رسمية لاختبارات الفصل الأول لذا هناك تخبط في تاريخ بداية اختبارات الفصل الأول فهناك مؤسسات قررت الشروع فيها بداية من 29 نوفمبر وأخرى فضلت تاريخ 4 ديسمبر لانطلاقها”. وأشارت مصادرنا ”أن المخطط السنوي للتقويم الذي تعده كل مؤسسة تربوية في بداية الموسم الدراسي في مجالس التعليم يتضمن تواريخ الفروض المحروسة والاختبارات الفصلية وتواريخ انعقاد مجالس الأقسام، للفصول الثلاث للموسم الدراسي ولأن عطلة الشتاء تم تقليصها من أسبوعين لأسبوع واحد فإن مخطط التقويم السنوي تم تعديله بسبب تعديل رزنامة العطل المدرسية”. كما أوضحت مصادرنا ”أنه وكما هو معروف فإن الاختبارات الفصلية تكون دائما في ثلاث أسابيع قبل العطلة ويخصص الأسبوع الثاني قبل العطلة للتصحيح ورصد النقاط والأسبوع الأخير قبل العطلة لعقد مجالس الأقسام وتسليم كشوف النقاط للتلاميذ ويكون الخميس الأخير للدراسة قبل العطلة لأبواب مفتوحة على النتائج”. ومن جهة أخرى أكدت ذات المصادر التربوية التربوية ”أن الإضراب الأخير الذي شنته النقابات المستقلة في شهر نوفمبر الجاري قد أدى إلى تأخر في الدراسة بين 3 إلى 6 أسابيع في أغلب المواد، وهو الأمر الذي يجعل تدراك التأخر ممكنا خلال الفصل الثاني بتقليص العطلة الربيعية إلى أسبوع واحد واستغلال يوم السبت وأمسية الثلاثاء شريطة أن لا تحدث اضطرابات خلال ما تبقى من السنة”.