الدولي الرياضي

بالوتيلي يتوعد باريس سان جيرمان
أعلن الايطالي ماريو بالوتيلي، مهاجم نيس، جاهزيته لمواجهة باريس سان جيرمان، الأحد المقبل في ختام الجولة السابعة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم بعد عودته من الإصابة. وذكر موقع ”توب ميركاتو” أن بالوتيلي ،الذي غاب عن مواجهتي نيس أمام غانغون (1-0)،وتولوز (3-0) بسبب الاصابة في ربلة الساق، يستعد لثلاث مواجهات قوية لفريقه متصدر الليغ 1 بفارق 3 نقاط عن موناكو و4 نقاط عن باريس سان جيرمان. وقال بالوتيلي في تصريحات نقلها الموقع الفرنسي:” شفيت من الإصابة وأشعر أنني بحالة جيدة وبدأت التدريب مع نيس، استعدادا لثلاث مواجهات متبقية ،قبل فترة التوقف الشتوية، أمام باريس سان جيرمان وديجون وبوردو”. وأضاف بالوتيلي: ”لا يهمني المنافس أو اسمه، بقدر ما يهمني تحقيق الفوز، حيث أتمنى الفوز في أي مباراة سواء كانت على ملعب نيس أو خارجه من أجل المحافظة على الصدارة، وسنلعب أمام الفريق الباريسي لتحقيق النقاط كاملة”. وكان بالوتيلي قد أعاد اكتشاف نفسه مع نيس حيث سجل 6 أهداف ساهمت في تربع نيس على صدارة ترتيب أندية الليغ 1 برصيد 39 نقطة وبفارق كبير عن موناكو وباريس سان جيرمان (حامل اللقب).


”فرانس فوتبول” تحدد موعد إعلان اسم الفائز بالكرة الذهبية
كشفت مجلة ”فرانس فوتبول” الفرنسية، أنها ستعلن، يوم الإثنين المقبل في السابعة مساءً بتوقيت غرينيتش، اسم الفائز بجائزة الكرة الذهبية، التي تمنحها كل عام لأفضل لاعب في العالم. ومن المقرر أن تقوم القناة التليفزيونية الخاصة بمجلة ”ليكيب” الفرنسية الرياضية بمشاركة الموقع الرسمي ل”فرانس فوتبول” بإذاعة برنامج مساء الإثنين المقبل، لتعرض فيه نتائج التصويت على لقب اللاعب الأفضل في العالم. ويعتبر البرتغالي كريستيانو رونالدو هو المرشح الأوفر حظا، بعد أن توج بلقبي دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد وبطولة كأس أمم أوروبا مع البرتغال. وكانت صحيفة ”موندو ديبورتيفو”أكدت أن النجم البرتغالي سيكون الفائز بالجائزة، كما أشارت إلى أن وفدا من ”فرانس فوتبول” سيسافر هذا الأسبوع إلى العاصمة الإسبانية مدريد ليجري مقابلة مع اللاعب والتقاط بعض الصور له لوضعها على غلاف المجلة في عددها الجديد يوم الثلاثاء المقبل. وإذا فاز رونالدو بلقب أفضل لاعب في العالم فسوف يتوج بالكرة الذهبية الرابعة له في تاريخه، بفارق لقب واحد فقط عن الرقم القياسي للأرجنتيني ليونيل ميسي، الفائز بالجائزة في 2015. ويأتي ميسي والفرنسي أنطوان غريزمان نجم أتلتيكو مدريد في مرتبة ثانية بعد رونالدو، في ترتيب المرشحين لنيل الجائزة. وستتحدد هوية الفائز بالجائزة من خلال عملية تصويتية يشارك فيها 173 صحفيا من جميع أنحاء العالم، للاختيار من بين 30 لاعبا. وعادت مجلة ”فرانس فوتبول” هذا العام لمنح جائزة الكرة الذهبية منفردة بعد ستة أعوام من التعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا”. وفك الفيفا والمجلة الفرنسية ارتباطهما قبل ستة أشهر، وعادا إلى تنظيم الجائزة بشكل منفرد.


راموس يكشف سر الرأسيات القاتلة ويتحدث عن لعنة مونديال الأندية
كشف سرجيو راموس مدافع الريال ، الذي أنقذ فريقه في مباراة الكلاسيكو أمام الغريم التقليدي برشلونة في الكامب نو بهدف التعادل في الوقت القاتل، أن مهمته تكمن في تحصين الدفاع، ولكنه دائما يريد العودة وتسجيل الأهداف. وأوضح ”أنا مدافع، وينبغي علينا محاولة الحفاظ على نظافة شباكنا، أما اذا استطعنا بعد ذلك إلحاق الضرر (بالمنافس) عن طريق اللعب التكتيكي أو الركنيات أو الكرات الثابتة فهذا أفضل بكثير”. وواصل ”اعتدت منذ صغري على لعب الكرة برأسي على الشاطئ مع والدي، وهو ما أفادني. إذا استطعت تسجيل هدف وفي الدقيقة 90 فسيكون رائعا، ولكني أفضل أن يفوز الفريق ونواصل الطريق”. وعلق بشأن أهدافه القاتلة التي أهدت عدة ألقاب لناديه بقوله ”لقد قال لي أحدهم أني محظوظ أكثر من كوني مجتهدا، ولكن يجب البحث عن الحظ. كانوا يقولون دائما إن راؤول كان هناك (في المكان المناسب) بقلبه وبإيمانه وبطموح أنه لا يجب أن تخسر. طالما لم يطلق الحكم صافرته، دائما هناك إمكانية لتغيير الموقف. بالنسبة لمباراة الغد، لدي ذكريات جميلة في الدقائق الأخيرة وأهداف لتسجيلها من أجل أطفالي”.
يذكر أنه في آخر مرة خاض فيها الريال كأس العالم للأندية عانى بعد الفوز بها بتراجع في المستوى أدى لخسارته لقبي الليغا والتشامبيونز. وقال راموس حول هذا الأمر ”لقد مر هذا الأمر منذ سنوات ليست بالكثيرة، إنها ذكرى قريبة وحاضرة. نحن مدركون أن مباراة الكامب نو للابتعاد بالصدارة، فما زال الموسم كله أمامنا. بعد المونديال السابق عانى الفريق من تراجع في المستوى في يناير/ كانون ثان. نحن نتعلم من أخطائنا وأرجو أن ندرك هذا الأمر كي لا يتكرر”.


إبراهيموفيتش يقاضي طبيبًا ادعى تناوله منشطات
بدأ النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، إجراءات مقاضاة الطبيب، الذي ادعى تناوله محفزات للنمو، خلال الفترة التي قضاها مع يوفنتوس الإيطالي. واكتسب إبراهيموفيتش 10 كيلو غرامات، خلال فترة تواجده مع جوفنتوس (بين 2004 2006)، وهو الأمر الذي وصفه طبيب ألعاب القوى السابق، السويدي أولف كارلسون، ب”المستحيل” دون تناول المحفزات. وأثارت التصريحات، غضب النجم السويدي، الذي رفع دعوى قضائية على الطبيب. وأشارت صحيفة ”ذا صن” البريطانية، نقلاً عن تقارير صحفية سويدية، إلى أنه تم تحديد أول جلسة للقضية، في ال16 من الشهر الجاري. كان كارلسون، قال لوكالة الأنباء السويدية، ”ان دبليو تي” في أبريل/نيسان الماضي: ”زاد وزن زلاتان 10 كيلو جرامات في 6 أشهر، خلال فترة تواجده مع جوفنتوس. أعتقد أنه كان يتناول المنشطات، هكذا يبدو لي الأمر. أنا مقتنع بذلك. إنه أمر يستحيل حدوثه بدون محفزات خلال هذه الفترة الزمنية الفصيرة”.
وبحسب صحيفة ”إكسبريسن” السويدية، فإن كارلوسن، نفى تأكيده قيام زلاتان بتناول المحفزات، كما اعتذر للنجم السويدي، عن تصريحاته. كان إبراهيموفيتش، انضم ليوفنتوس، من أياكس 2004، بعدما تألق في الفريق الهولندي، محرزًا له 35 هدفًا في 75 مباراة، ومع ال”بيانكونيري”، واصل إبراهيموفيتش تألقه حتى انتقل إلى إنتر ميلان عام 2006.


تورينو يدرس ضم هارت بشكل نهائي
كشفت تقارير صحفية، عن سعي إدارة نادي تورينو، للتعاقد مع الإنجليزي جو هارت، حارس مانشستر سيتي، والمعُار لصفوف النادي الإيطالي، بشكل نهائي. ورحل هارت عن صفوف السيتي، للعب على سبيل الإعارة لصفوف تورينو، بسبب عدم اقتناع الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني للنادي الإنجليزي بقدراته، بالإضافة إلى التعاقد مع التشيلي كلاوديو برافو من صفوف برشلونة. ووفقًا لصحيفة ”ذا صن”، فإن قيمة التعاقد النهائي مع جو هارت قد تصل إلى 12 مليون يورو. ويواجه تورينو، عقبة كبيرة في إتمام الصفقة، تتمثل في الراتب الأسبوعي لهارت، والذي يُعد مرتفعا بشكل كبير، حيث يحصل على 140 ألف يورو، قبل خصم الضرائب. ويمر هارت بفترة طيبة مع تورينو هذا الموسم، وتألق بشكل جيد مع الكرة الإيطالية، وتسعى إدارة النادي للاستفادة من خبراته لأطول فترة ممكنة، لكن هارت لم يحسم موقفه النهائي حتى الآن.


فيتسل ينتظر كلمة زينيت لحسم صفقة جوفنتوس
أكد البلجيكي أكسيل فيتسل، لاعب وسط فريق زينيت سان بيترسبورغ الروسي، أن انتقاله إلى صفوف جوفنتوس، متصدر الدوري الإيطالي، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في يد مسؤولي ناديه. وقال فيتسل، في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية، نقلها موقع ”توتو يوفي”، المهتم بأخبار فريق السيدة العجوز، ”أنا لاعب في زينيت، ويمتد عقدي حتى نهاية الموسم”. وأضاف فيتسل ”لا أعلم هل سأرحل عن النادي في جانفي المقبل أم سأستكمل تعاقدي، هذا الأمر لا يتوقف علي، بل هو في يد مسؤولي زينيت”. واختتم اللاعب البلجيكي حديثه قائلاً ”في الصيف الماضي كنت على وشك الانتقال إلى جوفنتوس بعدما اتفق جميع الأطراف على التفاصيل، لكن المدرب أوقف كل شيء في النهاية، فعدت للمران وشاركت مع الفريق، ولكنه كان بالطبع موقفا سيئا”. وكانت بعض وسائل الإعلام الإيطالية أكدت أن جوفنتوس سيحاول ضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وفي حالة فشلت الصفقة مرة أخرى، سينضم في نهاية الموسم في صفقة انتقال حر.


مدرب ويلز يثق في سرعة تعافي بيل
أعرب مدرب منتخب ويلز لكرة القدم كريس كولمان عن ثقته في امكانية اعتماده على لاعب ريال مدريد غاريث بيل في المباراة القادمة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 أمام أيرلندا يوم 24 مارس القادم. وخضع بيل (27 عاما) يوم 29 نوفمبرالماضي لعملية جراحية في احدى مستشفيات لندن بسبب اصابته في الكاحل، ومن المتوقع ان يستمر غيابه عن الملاعب لمدة تتراوح بين 3-4 أشهر. وقال كولمان في تصريحاته بحفل جوائز (ويلز سبورتس أووردز) بمدينة كارديف ”اذا كان باستطاعة شخص ما العودة قبل الوقت المتوقع له، فهو بيل”. وأكد انه ”من المعتاد ان تكون فترة الغياب لهذا النوع من الاصابات حوالي 3 أشهر، ولكنها فترة طويلة، وقد يكون هناك انتكاس أو يعود قبل هذا الوقت اذا سارت كل الأمور بشكل جيد”. وأضاف ”نحن واثقون ان الأمر الأخير هو ما سيحدث (عودته قبل الوقت)، ولكن هناك الكثير من الوقت من الآن وحتى مارس ”. وأوضح ان بيل ”ماكينة، هو أحد أفضل اللاعبين الذين رأيتهم من الناحية البدنية، شخص محترف جدا. اذا كان لاعب يستطيع العودة (من الاصابة) قبل الوقت المتوقع، فه بيل دون أدنى شك”. وقد حصل بيل في هذا الحفل على جائزة تقدير خاصة لنجاحه في قيادته لمنتخب ويلز للدور نصف النهائي في بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا الصيف الماضي. بينما حصل بيل على المركز الثاني في جائزة (بي بي سي) لشخصية العام الرياضية، بعد لاعبة التايكوندو الويلزية ”جيد جونز”، التي فازت بذهبية منافسات وزن 57 كجم في ألعاب (ريو 2016) الأوليمبية. وقال بيل خلال الحفل، عبر الفيديو الذي ظهر فيه مستندا على عكازين، ان ”عملية التعافي تسير بشكل جيد وأشعر ان كاحلي يتحسن كل يوم”.