طالب الكثير من سكان بعض البلديات بولاية سطيف، والتي تشهد كثافة سكانية عالية، السلطات المعنية، بفتح مقرات أمنية جديدة، ودخول الهياكل التي تم إنجازها على أساس احتضان مقرات للأمن الوطني مرحلة العملياتية، قصد تعزيز ورفع نسبة التغطية الأمنية على غرار بلديات بيضاء برج عين الحجر وبئر حدادة وڤنزات. أكد سكان عدة بلديات على ضرورة تعزيز مصالح الدرك بمصالح الشرطة، قصد بسط المزيد من الأمن، خاصة في بعض البلديات التي تشهد كثافة سكانية عالية، وتحتاج للمزيد من الخدمات الأمنية. ولعل رغبة هؤلاء المواطنين في التواجد الأمني المكثف هي إحصائيات السداسي الأول في مجال الاتصال بالرقمين الأخضر ورقم النجدة، حيث تم تسجيل حوالي 3500 اتصال عبر الرقم الأخضر، فيما تم تسجيل حوالي 1700 اتصال عبر رقم النجدة.. مع العلم أن ولاية سطيف تحصي في 09 مقرات أخرى للأمن الخارجي تتوزع عبر بلديات عين لحجر، بازر سكرة، قلال، بني فودة، تيزي نبشار، بيضا برج، بئر حدادة، قصر الأبطال، عين لقراج بنسب إنجاز كاملة. كما تتوفر دائرتا العلمة وبوڤاعة على مشروعين للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية، وكلها مقرات يتطلع المواطن المحلي كل في بلديته لأن تكون عملياتية في أقرب الفرص الممكنة أملا في التمتع بمزيد من الأمن في مناطقهم، فيما يتطلع سكان المدن الكبرى، على غرار العلمة وعين آزال، إلى فتح مقرات أمنية حضرية جديدة عبر الأحياء في ظل التوسع الذي تشهده هذه المدن. رئيس أمن ولاية سطيف أكد لنا أن نسبة التغطية الامنية بالمناطق الحضرية بلغت أزيد من 85 بالمئة، وأن كل دوائر الولاية تتوفر على مقرات للشرطة عدا دائرة ڤنزات التي تنتظر أن يكون مقرها عملياتيا مستقبلا في ظل جاهزية الهيكل. وكشف ذات المسؤول عن فتح مقر أمن حضري جديد بمدينة سطيف والسعي لفتح المقر الأمني الحضري رقم 14 بحي الهضاب لمسايرة توسع المدينة شرقا، وتحدث عن التوجه نحو فتح مقر أمني جديد بالعلمة.