حل أمس، المدرب البلجيكي جورج ليكنس بالجزائر العاصمة، لمباشرة عمله والشروع في التحضير لتربص المنتخب الوطني لكرة القدم، والخاص بالمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة بالغابون بداية من منتصف جانفي الداخل، حيث سيجتمع بطاقمه المساعد قبل بدء التربص هذا الاثنين. حل ليكنس بالعاصمة رفقة مساعده البلجيكي دي ويلد، والذي سيكون على موعد مع بدء عمله رفقة العارضة الفنية للخضر، بعد أن وقع عقده مؤخرا، حيث سيكون التربص القادم أول مهمة للتقني البلجيكي الجديد، والذي سيرافق التشكيلة الوطنية إلى الغابون.وكان كل من ليكنس ودي ويلد قد استفادا من راحة منحتهما لهما الفاف، حيث سافرا إلى بلجيكا من أجل قضاء ايعاد نهاية السنة الميلادية رفقة عائلتهما، على أن يعودا من أجل التحضير للعرس الإفريقي المرتقب بالغابون، واللقاءين الوديين أمام منتخب موريطانيا. عمل كبير في انتظار الناخب الوطني ينتظر المدرب جورج ليكنس عمل كبير خلال الأيام المقبلة، بالنظر إلى أن نهائيات كأس أمم إفريقيا على الأبواب، ولم يبقى يفصلنا عليه سوى اسبوعين، وقد باشرت جميع المنتخبات الإفريقية المعنية بالحدث تحضيراتها مبكرا، عدا الخضر الذين سيبدأون تربصهم هذا الاثنين. وستكون أول مهمة للمدرب ليكنس هي الفصل في القائمة النهائية للمنتخب الوطني، المعنية بالمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث أن ليكنس كان قد استدعى 32 لاعبا سابقا، لكن 23 منهم فقط سيشاركون في التربص المرتقب بعد غدا. وسيسعى ليكنس من أجل ضمان افضل جاهزية ممكنة للاعبيه، وتجاوز تأخر انطلاق التحضيرات، كما سيعمل على ضمان التناغم بين التعداد في ظل ضمه للعديد من الوجوه الجديدة التي ستشارك للمرة الأولى، ووجوه أخرى عادت إلى المنتخب بعد أشهر طويلة من الغياب. التحضير النفسي يشغل بال المدرب يولي المدرب جورج ليكنس أهمية بالغة إلى التحضير النفسي لكأس أمم إفريقيا القادمة، بالنظر إلى الفترة الحرجة التي يمر بها المنتخب الوطني الجزائري الذي تلقى عدة صدمات في الأشهر الأخيرة، أهمها تضائل فرصه في التأهل إلى كأس العالم القادمة بروسيا. ويمر المنتخب الوطني بحالة لا استقرار، ففضلا عن تراجع النتائج، فإن العارضة الفنية للخضر عرفت اضطرابات كثيرة، بتعاقب ثلاثة مدربين على تدريب الخضر، وأزمة المدرب الصربي ميلوفان رايفاتش، وتوتر العلاقة بين بعض العناصر في المنتخب الوطني والاتحادية الجزائرية لكرة القدم. وسيسعى ليكنس من أجل مداوة الجروح، وتجديد النفس، من خلال دفع اللاعبين إلى التألق في كأس أمم إفريقيا القادمة بالغابون، وتعويض خيبة ابتعاد حلم التأهل إلى كأس العالم القادمة.
