يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم، مساء اليوم بداية من الساعة الخامسة بعد العصر، آخر حصة تدريبية له بمدينة فرانس فيل، قبل انطلاق مبارياته في كأس أمم إفريقيا غدا بمواجهة منتخب زيمبابوي، حيث ستكون الحصة بمثابة المتعرج من التحضير الأخير قبل بداية المغامرة القارية. سيتدرب الخضر بملعب مواندا الذي يحتضن لقائهم غدا أمام زيمبابوي في نفس توقيت المباراة الرسمية، حيث ستكون الحصة التدريبية مغلقة في وجه الأنصار، وسيسمح لوسائل الاعلام أخد تصوير بعض اللقطات قبل انطلاق التحضيرات، ثم سيجرى المدرب ليكنس الحصة بعيدا عن أعين المتطفلين. وستكون حصة اليوم فرصة للحارس رايس مبولحي ورفاقه من أجل التأقلم مع أرضية الملعب قبل لقاء غد، في حين سيسعى الطاقم الفني من أجل ضبط آخر اللمسات على المنتخب قبل الشروع في الاختبارات الرسمية المنتظرة. روح معنوية عالية داخل التعداد تسود حالة من التفاؤل الكبير لدى لاعبي المنتخب الوطني منذ التحاقهم بمدينة فرانس فيل، حيث أن الجميع عازم على تشريف الراية الوطنية، في حين يحلم البعض بانجاز تاريخي للمنتخب الوطني ولما لا رفع الكأس التي طال انتظارها. ولا يعاني المنتخب الوطني من أي خلافات أو مشاكل داخلية رغم كل ما يقال حول خلاف بين مساعد مدرب المنتخب الوطني يزيد منصوري وبعض الأفراد، فضلا عن حديث عن انقسام في المجموعة بين المحليين والمغتربين، حيث سارع المدرب ليكنس لتكذيب الاشاعات. وزاد حماس التعداد الوطني بتنقل عدد من أنصار المنتخب الوطني إلى مدينة فرانس فيل بالغابون لدعمهم هناك، حيث تفاجأ اللاعبون بوجود الدعم المعنوي لهم من طرف أنصارهم، فضلا عن الحضور القوي لوسائل الاعلام هناك، وهو ما يحفز اللاعبين كثيرا. الخضر يريدون بداية قوية في الكان يسعى المنتخب الوطني من أجل تحقيق بداية قوية في كأس أمم إفريقيا، وتحقيق فوز مقنع غدا أمام منتخب زيمبابوي من أجل تحقيق أكثر من مسعى، حيث أن الفوز الكبير سيعزز ثقة التعداد فيما تبقى من مشوار البطولة الإفريقية، كما سيضمن للمنتخب تصدر المجموعة بثلاثة نقاط ستجعله يضع أول قدم له في ربع النهائي، كما أن الفوز رسالة تحذير هامة لجميع منافسي الخضر القادمين، وفي مقدمتهم منتخبي تونس والسنيغال. ويدرك المنتخب الوطني وطاقمه الفني أهمية اللقاء الافتتاحي للكان، ما جعل المدرب ليكنس يعتبر لقاء الغد أهم مواجهة للجزائر في كأس أمم إفريقيا، مشددا على أن النقاط الثلاثة هدف الخضر قبل الصدام الصعب أمام تونس، والمواجهة الأصعب أمام السنيغال.