أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، أن تنصيب الهيئة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات هو قرار حضاري ودستوري في تاريخ الجزائر وإصلاحاتها السياسية، وسيؤثر على إقبال الشعب في الاستحقاقات المقبلة. وأضاف في تصريح هامشي، أمس بمناسبة تنصيب الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات بنادي الصنوبر، أن الهيئة هي ضمان لأصوات الناخبين، موضحا أن الحكومة حرصت على تهيئة الظروف الانتخابية وعلى ضمان الاستقلالية الكاملة للهيئة الجديدة. وفي رده على سؤال خاص بترشح وزراء الحزب ذكر أنهم أحرار في تقديم ترشيحاتهم أن أرادوا ذلك، مشيرا إلى أن تنظيم الانتخابات سيكون خلال السداسي الأول من السنة الجارية. أما فيما يتصل بالمنتخب الوطني فأشار إلى أنه ”سيتم تقييم نشاطه بعد عودته للوطن وإن روراوة متواجد حاليا بالمستشفى”.