سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لأول مرة في الجزائر.. إطلاق مبادرة "التجمعات الصناعية" للتخلص من التبعية للمحروقات وزارة الصناعة تتبنى التجربة وتطلق 7 تجمعات في قطاعات الميكانيك والرقمنة
l خرفي: ”الكلاستر سينقذ اقتصاد البلاد.. وهو شكل جديد للاستثمار بإشراك الجامعات والباحثين” كشفت ربيعة خرفي، الأمينة العامة لوزارة الصناعة والمناجم، عن دعم الوزارة لمبادرة إستحداث تجمعات صناعية، مشيرة أنه تم الموافقة لإنشاء 7 تجمعات في عديد القطاعات على غرار الميكانيك والرقمنة، على أن يتم توسيع القائمة مستقبلا، واصفة هذه التجمعات التي تعد نوعا من الاستثمار المنتج مع إشراك عديد القطاعات، على غرار المتعاملين الاقتصاديين، الجامعات، الباحثين وحتى الإدارة، ب”معول اقتصاد المستقبل” ومحرك الصناعة في الغد.
وأضافت ربيعة خرفي، أمس، في تصريحها على هامش انعقاد منتدى التجمعات الصناعية للابتكار والميزة التنافسية للأمم بفندق الأوراسي بالعاصمة، الذي يعد الأول من نوعه في الجزائر، أن التجمعات الصناعية تعد نظاما يجمع المتعاملين الاقتصاديين، الجامعات، الإدارات، مخابر البحث، مضيفة في ذات الصدد ”التجمعات الصناعية تمثل واحدا من ركائز سياستنا الاقتصادية المستقبلية ”اقتصاد الغد” ونحن نعمل لتعميق وتكثيف وتشجيع الذين بادروا بهذه المبادرة كونه يعد شكلا من أشكال تنويع الاقتصاد والصناعة”. ووصفت الأمينة العامة بوزارة الصناعة والمناجم مبادرة إنشاء التجمعات الصناعية في الجزائر ب”الفتية”، والتي سيتم تطويرها مستقبلا، مشيرة إلى الدعم الكامل الذي تقدمه وزارة الصناعة والمناجم لهذه المبادرة، قائلة ”قدمنا كل التشجيع والمساندة حتى نرتقي بمثل هذه الصيغ لتطوير الاقتصاد الوطني وتنويعه لتطوير وخدمة للاقتصاد الوطني”. وقالت ذات المسؤولة أنه لحد الساعة تم إنشاء 7 تجمعات صناعية في مجالات عدة على غرار الميكانيك، الرقمنة وغيرها، مشيرة أنه يبقى على المؤسسة الاقتصادية أن تبادر وتطور بمعية كل الفاعلين في هذه المسعى، بما فيها الجامعة، البحث العلمي، الولاة وغيرها. من جهة أخرى، كشف أحمد طيباوي، المدير العام لمركز ”وورد ترايد” المنظم لهذه المبادرة أن منتدى التجمعات الصناعية، ”الابتكار والميزة التنافسية للأمم” قد توج بحضور مسؤولين من وزارة الصناعة والمناجم وأصحاب أعمال وخبراء اقتصاد من أوروبا والمغرب العربي، لبحث الإستراتيجية المناسبة لتحسين مناخ الأعمال بالجزائر وتسهيل المقاولاتية الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها على الاندماج في المناخ المحلي. ويهدف المنتدى إلى تعزيز تجارب أقطاب التنافسية المتواجدة على المستوى الوطني وإفساح المجال أمام فرص الشراكة بين مختلف الفاعلين، فضلا عن عرض التجارب والخبرات المتراكمة لدى الخبراء وأصحاب الأعمال في السوق الجزائرية، وحصر التحديات التي تعيق الاستثمار والمقاولاتية في مجالات الصناعات الغذائية والميكانيك وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. وقد توج المنتدى بالتوقيع على اتفاقية تعاون وتبادل بين المدرسة الوطنية متعددة التقنيات والتجمع الصناعية الميكانيكي للدقة.