دخل الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، رسميا أجواء تشريعيات 2017 عبر ولايات الجنوب، من خلال لقاء سيجمعه مع مناضلي ”الارندي” باليزي يوم الجمعة المقبل، ويسير اويحيى حاليا بخطوات ثابتة نحو الاستحقاقات القادمة على خلاف باقي الأحزاب السياسية الأخرى. انطلقت حمى الانتخابات التشريعية المقبلة مبكرا بالتجمع الوطني الديمقراطي في جو يسوده الهدوء وبرودة الأعصاب لدى مناضليه عكس باقي التشكيلات السياسية التي عرفت صراعات وانشقاقات وعلى راسها ”الأفالان”. وأكدت مصادر عليمة أن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، سيشد الرحال نحو ولاية إليزي الجنوبية يوم الجمعة المقبل للإشراف على لقاء تنظيمي مع هياكل ”الأرندي”، خاصة أن ولايات الجنوب أصبحت محل أطماع وطموحات العديد من التشكيلات السياسية، وسيخيم على اللقاء أجواء تشريعيات 04 ماي القادم وذلك بعد الانتهاء من عملية إعداد القوائم، حيث سيتطرق أويحيى إلى عديد الملفات التي تشغل الساحة الوطنية والسياسية والمتعلقة بالتحديات التي تواجهها الجزائر في العديد من القضايا الراهنة كالاقتصادية والسياسية وحتى الاجتماعية، وكذا الملف الأمني الذي سيكون حاضرا بقوة هذه المرة. وأشارت ذات المصادر إلى أن زعيم ثاني أكبر قوة سياسية في البلاد سيكون على موعد مع مناضلات ومناضلي محافظات الجنوب، حيث أنه سيعمل على توعية وتجنيد وحث مناضلات ومناضلي وإطارات مختلف المحافظات التي ستحضر الملتقى الجهوي الذي سينظمه التجمع الوطني الديمقراطي من أجل التحضير الجيد للاستحقاقات المقبلة وعلى رأسها التشريعيات، والتي يعول ”الأرندي” فيها على الفوز بأكبر عدد من المقاعد الممكنة على المستوى الوطني. وسيعمل أويحيى على تجنيد مناضليه من أجل خوض غمار التشريعيات، والظفر بأكبر عدد ممكن من المقاعد على مستوى كل ولايات الوطن، وبسط سيطرته بأكثر انتشار في ظل فتحه لأبواب الانخراط في الحزب لشباب والإطارات والكفاءات التي تزخر بها كل ولايات الوطن، كما سيحث اويحيى المنتخبين والمناضلين والمتعاطفين مع التجمع الوطني الديمقراطي على مضاعفة وتظافر الجهود والتعبئة والتحلي بروح الانضباط وتفادي الأنانية من أجل العمل على استرجاع واستعادة المكانة الريادية للتجمع الوطني الديمقراطي كقوة أساسية في الساحة السياسية.