في إطار عملية التصدي لمختلف مظاهر الإجرام، تمكنت عناصر فرقة البحث والتدخل لأمن ولاية عين الدفلى، نهاية الأسبوع الماضي، من الإطاحة بشبكة إجرامية خطيرة، اختصت في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث تم توقيف 3 عناصر منها تترواح أعمارهم بين 26 و36 سنة، ينحدرون من مدينة خميس مليانة، فيما يبقى اثنان آخران من هذه العصابة في حالة فرار. كما تمكن محققو الفرقة من حجز 2 كلغ و120غ من الكيف المعالج، 22 قرصا مهلوسا، بندقية صيد بحرية، مجموعة أسلحة بيضاء تمثلت في سيف من الحجم الكبير داخل غمده، سيف تقليدي الصنع، 5 خناجر متوسطة الحجم وقاطع ورق كيتور. العملية جاءت بناء على معلومات تحصلت عليها الفرقة المذكورة، تفيد بقيام أحد الأشخاص بالمتاجرة بالمخدرات بالجهة الغربية لمدينة خميس مليانة، وعلى الفور تم إعداد خطة عمل محكمة مكنت عناصرها في الوهلة الأولى من تحديد هويته وإيقافه متلبسا بحي واد الريحان 400 مسكن بخميس مليانة حاملا كيسا بلاستيكيا به 15 صفيحة من المخدرات ملفوفة بإحكام بوزن إجمالي قدر ب: 1520 غ. كما تمكنت بعد إخضاع مسكنه للتفتيش على ضبط كمية أخرى من من المخدرات قدر وزنها 540 غ. وفي سياق التحري، تم توقيف شخص آخر على علاقة بالقضية وحجز 60 غرام من الكيف المعالج ومجموعة أسلحة بيضاء بعد تفتيش مقر سكناه بأحد أحياء مدينة خميس مليانة. فيما تمكنت من توقيف الشخص الثالث ضمن هذه العصابة وحجز مجموعة أقراص مهلوسة، بندقية صيد بحرية وأسلحة بيضاء كانت مخبأة بغرفة نومه. للإشارة، حجزت عناصر الفرقة المذكورة مبالغ مالية بحوزة المعنيين، قدرت إجمالا ب 92000 دج، إلى جانب أجهزة هاتف نقال كانت تستعمل للإتصال فيما بينهم و بين الزبائن. بعد إتمام إجراءات التحقيق اتجاه الموقوفين، تم تحرير ملف إجراءات قضائية ضدهم، قدموا بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة، الذي أحال الملف بدوره على قاضي التحقيق بنفس المحكمة، أين أصدر في حقهم أوامر إيداع، فيما تبقى الأبحاث جارية لتوقيف الشخصين ضمن هذه العصابة، كونهما يوجدان في حالة فرار.