تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، مؤخرا، من معالجة قضايا مختلفة تتعلق بالمخدرات والأقراص المهلوسة والنصب والاحتيال وتزوير الأموال، حيث تم توقيف 17 مشتبها فيهم وحجز 11 هاتفا نقالا و52 مليون سنيتم و3000 دولار و550 أورو وكذا 87 قرصا مهلوسا و400 غ من القنب الهندي. القضية الأولى، حسبما جاء في بيان لذات المصالح، مكنت من ضبط 7 أشخاص مشتبه فيهم بالجرم المشهود وتم حجز 11 هاتفا نقالا، قطع مخدرات وزنها 99.63 غرام، 8 أقراص مهلوسة، مبلغ مالي قدره 9 ملايين سنتيم، دفتر شيكات به مبلغ 18 مليون سنتيم، إلى جانب سجائر مخدرات ملفوفة وأسلحة بيضاء. وأوضح البيان أن العملية جاءت إثر معلومة مؤكدة تلقتها مصالح أمن المقاطعة الإدارية ببوزريعة، مفادها تحويل أحد المشتبه فيهم منزله إلى مكان للمتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، حيث قامت ذات المصالح بتكثيف جهودها للإيقاع بالمشتبه فيه، وتم الحصول على إذن بتفتيش المنزل صادر عن وكيل الجمهورية المختص إقليميا . أما القضية الثانية التي عالجتها مصالح المقاطعة الإدارية للدار البيضاء، فأسفرت عن توقيف 7 أشخاص مشتبه فيهم 4 منهم ضبطوا إثر معلومات مفادها قيام بعض الأشخاص بالترويج للمخدرات من نوع القنب الهندي والأقراص المهلوسة، حيث ضبط بحوزتهم 79 قرصا مهلوسا 288 غ من القنب الهندي ومبلغ 17.5 مليون سنتيم. وتم خلال نفس العملية توقيف 3 أشخاص آخرين، إثنان منهم رعايا أفارقة، بأحد المراكز التجارية وبعد رصد تحركاتهم المشبوهة عثر بحوزتهم على 550 أورو ووصل دفع ووصفة تحويل أموال ورسالة تبليغ بوصول أموال. وبعد التحقيق تبين أنهم يحوزون صندوقا فولاذيا يحتوي على حزم أوراق خضراء مصنوعة على شكل أوراق نقدية وقارورة بها مادة سائلة تستعمل في تزوير الأموال. القضية الثالثة، حسب ذات البيان، تتعلق بمعالجة مصالح أمن المقاطعة الإدارية للدرارية لشكوى إحدى المواطنات مفادها تعرضها للسرقة وبالخطف من قبل مجهولين، حيث استوليا على حقيبتها اليدوية التي كانت تحتوي على مبلغ مالي بالعملة الصعبة قدره 3000 دولار ومبلغ بالعملة الوطنية قدره 25 مليون سنتيم، ووثائق إدارية وصكوك بنكية وجهاز هاتف نقال. وبعد التحريات المكثفة تم توقيف المشتبه فيهما. وأشار البيان إلى أنه تم تقديم المشتبه فيهم ال 17 في القضايا الثلاثة على وكلاء الجمهورية المختصين إقليميا، حيث صدر الأمر بإيداعهم الحبس المؤقت.