l لتمكين الاحتياطيين من تكوين مماثل للذي تلقته الدفعة الأولى للناجحين ستقوم وزارة التربية الوطنية بتكوين الأساتذة الاحتياطيين قبل توظيفهم، بعد إحصاء عدد المناصب الحقيقة الشاغرة قبل الدخول المدرسي المقبل، تفاديا للخلل الذي سيترتب عن فتح مسابقة توظيف جديدة، وذلك حتى يتلقى الأساتذة المزمع توظيفهم مستقبلا تكوينا مماثلا لذلك الذي تلقته الدفعة الأولى من الناجحين، وكذا قائمة الناجحين الناتجين عن مسابقة 2017. تفاديا لوقوع وزارة التربية في خلل تنظيمي ناتج عن إعلان مسابقة توظيف جديدة، حيث ستجد الوزارة نفسها أمام نوعين من الأساتذة الأول ناتج عن القائمة الاحتياطية لمسابقة توظيف سنة 2016 غير مكونين، والثاني ناتج عن المسابقة الجديدة للأساتذة 2017 ممن سيتلقون تكوينهم خلال دورة جويلية 2017، من المرتقب أن تقوم الوزارة الوصية - حسب مختصين في الشأن التربوي- بتكوين الأساتذة الاحتياطيين قبل توظيفهم، حيث كشف كمال نواري عن إمكانية تطبيق هذه الخطوة، حتى تتفادى وزارة بن غبريط الفوضى الناجمة عن المسابقة الجديدة، مع استمرار اعتمادها على الاحتياط، حيث أكد في هذا السياق أن القائمة الأولى الخاصة بالاحتياط تنتظر التوظيف حتى لسبتمبر، يعني دون أن تتلقى التكوين الأول، أي أنه وبحلول الدخول المدرسي القادم 2018/2017 سيكون أمام الوزارة دفعتين مختلفتين من الأساتذة، الأولى تلقت تكوينا، والأخرى لم تتكون بعد، حيث كشف قائلا: ”هناك احتمال تكوين الاحتياطيين قبل توظيفهم إذا كانت توفرت لدى وزارة التربية إحصائيات دقيقة عن عدد المناصب التي تكون شاغرة قبل الدخول المدرسي”. وسيحرم الأساتذة الناجحون والاحتياطيون من العطلة الصيفية القادمة، حيث سيجبرون على متابعة تكوين في ولاياتهم وخارجها في الفترة من 16 إلى 28 جويلية المقبل، كما لن يستفيدوا من العطل السنوية القادمة الخاصة بعطل (الخريف، الشتاء والربيع) خلال السنة الأولى من التدريس، حيث تأتي هذه العملية في إطار ضمان تكوين فعال للأساتذة قبل التحاقهم بالأقسام الدراسية في الأطوار الدراسية الثلاثة (ابتدائي، متوسط وثانوي)، وذلك بعد إرسال مديري التربية نسخة من محاضر النجاح النهائية للأساتذة الجدد إلى مديرية التكوين بالوزارة مباشرة بعد الإفراج عن النتائج من طرف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.