يبدو أن الجولة ال34 من الدوري الإيطالي، أو بالأحرى المباريات التي لعبت الأحد الفارط برسم الكالتشيو، كانت ذات صبغة عنصرية بامتياز ضد اللاعبين الأفارقة، فبعد سولي مونتاري لاعب بيسكارا وما حدث له مع جماهير كالياري في الظهيرة، لم يكن الضحية في السهرة إلا الدولي الجزائري فوزي غلام وزميله في نابولي كاليدو كوليبالي، وهذا ضد إنتر ميلان بملعب هذا الأخير ”الجوزيبي مياتزا”. وحسب ما أورده موقع ”سبور لوجيو” بعد المباراة مباشرة، فإن غولام وكوليبالي تعرضا لهتافات عنصرية من قبل ”كورفا نورد” التبايعين لنادي إنتر ميلان، فغولام وبالضبط في ربع الساعة الأول من الشوط الثاني تعرض لهاته الحملة، وكذلك بعد ارتكابه خطأ على مدافع الإنتر ”موريلو”، أما السنغالي كوليبالي فبعد تعرضه للعنصرية هو الآخر توجه للحكم روكي من أجل اتخاذ موقف بشأن ما حدث، لكن هذا الأخير لم يجد داعيا لوقف المباراة، ورفض الرضوخ لطلب المدافع القوي في ”البارتنوباي”.