أعلنت الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، أول أمس عن تغيير موعد لقاء شباب قسنطينة ومولودية الجزائر، ليصبح يوم 19 ماي الجاري، بملعب الشهيد بن عبد المالك، بدل التاريخ السابق 17 ماي الموافق ليوم الأربعاء، وجاء تأخير المواجهة يومين، بناء على طلب إدارة مولودية الجزائر، الذي يستعد للتوجه إلى جنوب أفريقيا لمواجهة نادي بلاتينيوم ستارز، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة الكونفدرالية الأفريقية يوم 14 ماي المقبل، ولم يعجب قرار التغيير إدارة شباب قسنطينة، التي اعتبرت أن رئيس الرابطة محفوظ قرباج يستعمل سياسة الكيل بمكيالين، في إصدار القرارات وخدمة أندية على حساب أخرى، وكان رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج، قد أكد بأنه سيستقيل مع نهاية الموسم الكروي الحالي، خاصة بعد ذهاب محمد روراوة الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية لكرة القدم. السنافر في قمة الغضب ويرفضون سياسية الكيل بمكيالين هذا ويعيش أنصار النادي الرياضي القسنطيني حالة من الغضب عقب القرار الأخير الذي اتخذته الرابطة الوطنية لكرة القدم بتأجيل لقاء مولودية العاصمة إلى يوم الجمعة 19 ماي 2017 بعد أن كان مبرمجا يوم الأربعاء 17 ماي بملعب بن عبد المالك رمضان، بسبب الارتباطات الإفريقية لهذا الأخير، أنصار السياسي اعتبروا ما فعلته هيئة محفوظ قرباج تمييزا بين الفرق وتطبيقا لسياسة الكيل بمكيالين خصوصا وأنهم لم ينسوا ما عاناه فريقهم خلال مشاركاته الإفريقية الأخيرة سنتي 2014 و 2016، حين رفضت الرابطة تأجيل لقاءات البطولة مما اضطر تشكيلة شباب قسنطينة إلى لعب لقاءين في يوم واحد على مرتين، ولقاءين في يوميين متتالين، وهو الأمر الذي لم يسمح بتأهله لأدوار متقدمة. إدارة السياسي تصر على خوض اللقاء يوم 17 ماي تصر إدارة فريق شباب قسنطينة على إجراء مباراة مولودية الجزائر في موعدها الأول المحدد من قبل الرابطة الوطنية المحترفة والموافق ليوم الأربعاء 17 ماي، حيث ترفض أي تغيير في تاريخ اللقاء، و لعل ما يجعل الأمور معقدة نوعا ما هو اعتراض إدارة النادي العاصمي على التاريخ الأول بداعي عدم تماشيه مع البرنامج المسطر للمولودية التي تنتظرها منافسة قارية، حيث سعى عمر غريب لتأجيل المباراة لموعد آخر يتماشى مع برنامج الفريق العاصمي، و يأتي إصرار إدارة النادي الرياضي القسنطيني على عدم تأجيل المباراة كون السنافر سبق لهم و أن عاشوا مثل هذه الظروف قبل ثلاثة مواسم من الآن ، حيث اضطر شباب قسنطينة إلى خوض مباراتين في يوم واحد في سابقة في عالم كرة القدم، و من هذا المنطق فإن على الرابطة التعامل بنفس الطريقة مع كل الفرق بدون تفريق.