l توقع إنتاج 22 مليون خبزة يوميا خلال الشهر الفضيل كشف رئيس اتحادية الخبازين يوسف قلفاط على أن الاتحادية جندت كل الإمكانيات لتوفير مادة الخبز خلال الشهر الفضيل من خلال إرسال تعليمات إلى كل المخابز تدعوهم من خلالها إلى عدم الخرج في عطل خلال الشهر الفضيل لضمان توفير مادة الخبز التي يكثر الطلب عليها. أضاف قلفاط في تصريح هاتفي ل”الفجر” أنهم وجهوا تعليمات إلى كل المخابز الموزعة عبر التراب الوطني تدعو من خلالها إلى عدم الخروج في عطلة ولا حتى إطلاق أشغال الصيانة خلال الشهر الفضيل لتوفير المادة إلى كل المواطنين على غرار الانطلاق في بيع الخبز ابتداء من الساعة 11 صباحا، وأشار قلفاط في نفس الوقت الى توفير الخبز اللازم إلى مطاعم الرحمة والهلال الأحمر الجزائري، وفي ذات السياق أوضح المتحدث أنه وخلال رمضان الماضي كانت المخابز تنتج 22 مليون خبزة يوميا وهو الرقم المنتظر هذه السنة، هذا ودعا قلفاط إلى عدم تبذير الخبز خلال شهر رمضان الذي يذهب في المزابل. وللتذكير جددت الاتحادية الوطنية للخبازين مطالبها فيما يخص تحقيق مطلبها المتمثل في زيادة هامش ربحهم في ظل ارتفاع الأسعار وسياسة التقشف التي انتهجتها الحكومة، بعد أن أقدم معظم الخبازون على تحويل مخابزهم إلى مقاهي ومحلات بعد ارتفاع المادة الأولية لصناعة مادة الخبز، وذهاب وعود الوزارة الوصية مهب الريح، وعاب رئيس اللجنة الوطنية للخبازين الجزائريين على الوزارة الوصية والجهات المسؤولة غيابها التام وعدم الالتفات إلى هذه الفئة بالرغم من الطلبات التي تم إيداعها في كل مرة، مضيفا أن الأمور لن تبقى على حالها إن لم تتحرك الوزارة ونظرت في هامش ربح الخبازين خاصة مع ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز والبنزين، وهو ما جعل سعر 10 دينار المعتمد حاليا سعرا غير منطقي ويعود بالخسارة على الخباز، وجدد ممثل الخبازين نداءه للحكومة من أجل الرد على انشغال 21 ألف خباز على مستوى الوطن والنظر في هامش ربحهم، مشيرا إلى أن الخبازين لم يلجؤوا إلى الإضرابات وخلق البلبلة من أجل الحصول على مطالبهم، خاصة أن مثل هذه الأمور تضر المواطن بالدرجة الأولى وهو الأمر الذي تستبعده الاتحادية، إلا أنه أكد أنه في القريب العاجل إذا لم تتحرك الحكومة لمعالجة الموضوع فإنها ستتحمل مسؤوليتها في الأزمة التي ستخلق بالبلاد قريبا، بعدما قرر الخبازون إغلاق المخابز وتغيير نشاطاتهم.