تشيلسي، أجاكس، أندرلخت واليوفي الأقرب لنيل اللقب أسبوع حاسم بالبطولات الست الكبرى في أوروبا مع اقتراب الموسم من نهايته في الملاعب الأوروبية، بات من الممكن أن تعلن البطولات الست الكبرى في القارة العجوز في إنجلترا، وإيطاليا وفرنسا، والبرتغال، وهولندا، وبلجيكا، عن أبطالها المتوجين، خلال هذا الأسبوع، بينما ما زال الصراع على أشده في إسبانيا بين الغريمين التقليديين ريال مدريد، وبرشلونة. بعدما استغل تعثر منافسه المباشر، توتنهام هوتسبير، بالسقوط في فخ الخسارة على يد وست هام، وفوزه على ميدلسبره (3-0)، ابتعد تشيلسي بصدارة الدوري الإنجليزي، بفارق 7 نقاط قبل 3 جولات من النهاية. ينفرد بنفيكا، حامل اللقب، خلال آخر 3 مواسم، بصدارة الدوري البرتغالي، بفارق 5 نقاط عن غريمه بورتو، وسيحاول أن ينهي الأمور تمامًا، عندما يستضيف فيتوريا غيمارايش، على ملعب ”النور”، اليوم بالجولة قبل الأخيرة. وفي حالة فوز ”النسور” بالنقاط الثلاث، فإن هذا يعني تتويجه باللقب الرابع على التوالي، ال36 في تاريخه ”رقم قياسي”، دون الانتظار لمعرفة نتيجة مباراة بورتو، وباسوش فيريرا، في اليوم التالي. انقلبت الأمور رأسًا على عقب في الدوري الهولندي، بعدما كان فينورد هو المرشح الأقرب لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 18 عامًا. إلا أن خسارة الفريق العاصمي المفاجئة، الجولة الماضية خارج قواعده على يد إكسلسيور (0-3)، وفوز أياكس برباعية أمام جو أهيد إيجيلز، قلصت الفارق لنقطة وحيدة لصالح فينورد، قبل جولة من النهاية. وفي المشهد الأخير، سيستقبل فينورد فريق هيراكليس، التاسع، في اختبار سهل نظريًا من أجل إحكام قبضته على اللقب. وفي نفس التوقيت، سيحل أجاكس، ضيفًا على فيليم، صاحب المركز ال12، أملاً في أي تعثر لمنافسه من أجل استعادة اللقب، الذي يحمل الرقم القياسي في الفوز به ”33 مرة”، الغائب عنه منذ موسمين. ستتجه جميع أنظار الجماهير في بلجيكا لمباراة ”الكلاسيكو” بين أندرلخت، المتصدر ب45 نقطة، وكلوب بروج، الوصيف ب41 نقطة، والتي سيدخلها الأول وعينه على ضرب أكثر من عصفور بحجر حيث سيسعى للابتعاد أكثر بالصدارة وإعلان تتويجه باللقب رسميًا قبل جولتين من النهاية، سيكون الفارق حينها 7 نقاط. أما الهدف الثاني، هو الثأر مما حدث في الموسم الماضي، عندما سقط برباعية أمام بروج، الذي تمكن بهذا الانتصار، من استعادة اللقب الذي استعصى عليه خلال 11 عامًا. تبدو الأمور، أقل سخونة بالدوري الإيطالي، مع تقدم جوفنتوس في صدارة الترتيب ب85 نقطة، بفارق 7 نقاط كاملة عن الوصيف روما، قبل مواجهتهما، غدا على ملعب ”الأوليمبيكو”، لاسيما وأن نقطة ستكون كفيلة بإعلان ”البيانكونيري” بطلاً ل”السيري آ” للمرة السادسة على التوالي. ومع تبقي 3 جولات على النهاية، تبدو الأمور شبه محسومة لرجال ماسيمو أليغري الذي يسعون نحو الثلاثية التاريخية ”الدوري، والكأس، ودوري الأبطال”. يأمل موناكو في تعويض خيبة الأمل بالخروج من نصف نهائي دوري الأبطال، على يد جوفنتوس الإيطالي، بالتتويج باللقب المحلي الذي لم يتذوق طعم الفوز به منذ موسم ”1999-2000”. ويمتلك فريق الإمارة، أفضلية التقدم ب3 نقاط على حامل اللقب، باريس سان جيرمان، ومباراة مؤجلة، وهو ما يجعل تتويجه باللقب مسألة وقت، حيث إن فوزه في المباراة المقبلة على ليل مع سقوط الفريق الباريسي، أمام سانت إيتيان، سيعلن انتهاء الأمور رسميًا.
فيلايني:”خبرتنا ستهزم أجاكس” أعرب البلجيكي من أصل مغربي، مراون فيلايني، لاعب خط وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي، وصاحب هدف التعادل مع سيلتا فيجو (1-1)، في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي، عن ثقته في الفوز على أجاكس أمستردام في نهائي البطولة، في 24 من الشهر الجاري بستوكهولم، نظرًا لتمتع فريقه ”بالخبرة واللاعبين الذين يقدرون على إنجاز هذه المهمة”. وأكد فيلايني، بعد المباراة التي أقيمت على ملعب ”أولد ترافورد”، وتأهل فريقه للنهائي عقب فوزه في مباراة الذهاب بهدف نظيف: ”نعرف أنه (أجاكس) فريق كبير، وأثبتوا هذا في ذهاب نصف النهائي أمام أوليمبيك ليون (فوز أجاكس 4-1). . لديه لاعبون يتمتعون بقدر كبير من الموهبة، وندرك أن المواجهة ستكون معقدة”. وأضاف في تصريحات صحفية: ”مع ذلك نحن مستعدون ونحظى بثقة كبيرة. . نتمتع بالخبرة واللاعبين الذين يقدرون على الفوز بالنهائي”. وبسؤاله عن هدفه، أثنى فيلايني على تمريرة ماركوس راشفورد التي سجل منها الهدف، قائلًا: ”تلقيت تمريرة رائعة من ماركوس، أنا سعيد للغاية بالتسجيل. . لكن الأهم حقًا أننا بلغنا النهائي”. وبفضل فوز أجاكس في لقاء الذهاب 4-1 على ليون، تأهل للنهائي رغم هزيمته أمس في الإياب 3-1 بملعب ”بارك أوليمبيك ليون”.
غاريث بيل يرغب في الانضمام لمانشستر يونايتد ذكرت تقارير صحفية بريطانية أن الدولي الويلزي، غاريث بيل، يرغب في الرحيل عن ريال مدريد الإسباني، والانضمام لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي خلال الانتقالات الصيفية المقبلة. وانضم بيل لصفوف ريال مدريد في 2013 قادمًا من توتنهام، بعد اختياره كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لموسم 2012/2013، وذلك بصفقة بلغت قيمتها 100 مليون يورو. وترى صحيفة ”إندبندنت” البريطانية أنّ انتقال بيل لمانشستر يونايتد أصبح أقرب للتحقيق من أي وقت مضى، إذ يرغب اللاعب في العودة للبريميرليغ عبر بوابة ”الشياطين الحمر”. وأشارت الصحيفة إلى أنّ البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لمانشستر يونايتد، لم يحسم قراره بعد بشأن انضمام بيل للفريق، لرغبته في التوقيع مع الفرنسي أنطوان غريزمان، لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني، ولكن إن لم تتم الصفقة فسيتجه المدرب لمحاولة ضم بيل، في الوقت الذي يتردد فيه اسم البرازيلي نيمار أيضًا. وأضافت الصحيفة أن فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الملكي، مقتنع باللاعب ولا يرغب في بيعه، إلا أنّ الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، قد ينجح في إقناعه بالتخلي عن بيل من أجل استقدام لاعبين جدد
ديبالا:”تمنيت اللعب مع زيدان” ذكر الأرجنتيني باولو ديبالا، مهاجم جوفنتوس، أنه كان يود اللعب مع الفرنسي زين الدين زيدان، المدرب الحالي لريال مدريد، وذلك قبل المواجهة التي ستجمع الفريقين في نهائي دوري أبطال أوروبا، في 3 جوان المقبل. وقال ديبالا لقناة (سكاي سبورت): ”كنت أود اللعب مع زيدان. . كلنا نعرف مهاراته، كنت مغرمًا بفنياته، الطريقة التي كان يتحرك بها في الملعب، ومراوغة الخصوم، كان يجعل الأشياء الصعبة تبدو سهلة”. وأضاف: ”كلنا رأينا أي نوع من اللاعبين قد كان، والآن هو يثبت أنه يمر بفترة رائعة كمدرب”. وأكد الأرجنتيني، الذي يقدم موسمًا كبيرًا مع اليوفي، أنه عاش أفضل أوقاته في الدور ربع النهائي أمام برشلونة، حيث سجل ثنائية حاسمة في لقاء الذهاب. وقال: ”أفضل أوقاتي كانت أمام برشلونة، كنت في حالة جيدة بدنيًا ولدي الثقة، أعتقد أنها كانت من أفضل الأوقات في مسيرتي. . أعتقد أنني تطورت كثيرًا بفضل عقلية جوفنتوس، ندخل الملعب دائمًا من أجل الفوز، دون التفكير في الفريق الذي نلعب ضده”. ووصف ديبالا بعض زملائه قائلًا إن ”جيجي بوفون هو رقم واحد بين كل الأوائل في تاريخ كرة القدم، بونوتشي وبرزالي وكيلليني حائط صد، داني ألفيس ظاهرة..غونزالو هيغواين هداف”.
نيمار يهدد بالرحيل عن برشلونة ارتفعت حدة الأزمة بين البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب برشلونة، وخوان كارلوس إنزو، المدرب المساعد للفريق، في الآونة الأخيرة، منذ الشجار الذي وقع بينهما في 4 ماي الجاري. وهاجم إنزو اللاعب بسبب ”انخفاض مستواه في الفترة الأخيرة واهتمامه بأشياء خارج كرة القدم”، مطالبًا إياه ب”التركيز أكثر حتى لا يصبح مثل رونالدينيو الذي تأثر مستواه بعلاقاته خارج الملعب”، حسبما ذكرت صحيفة ”ماركا” الإسبانية، الأسبوع الماضي. وقالت صحيفة ”موندو ديبورتيفو” الكتالونية إنّ الخلاف بين نيمار وإنزو وصل إلى ”طريق مسدود”، بعدما قال اللاعب البرازيلي: ”لو استمر، فإني راحل”، إذ يُطرح اسم إنزو بقوة كبديل محتمل لخلافة المدرب لويس إنريكي بدايةً من الموسم المقبل. وأضافت الصحيفة أنّ مشاجرات إنزو الأخيرة مع عدد من اللاعبين، قد تؤثر على إمكانية توليه المنصب، حيث دخل في مشادات من قبل مع الألماني مارك تير شيتغن، والفرنسي صامويل أومتيتي، والكرواتي إيفان راكيتيتش.
طبيب صيني يكشف مفاجأة عن إبراهيموفيتش أكَّد الطبيب، الذي أجرى جراحة الرباط الصليبي، للسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم مانشستر يونايتد، أن حالة اللاعب المخضرم، غير مقلقة على الإطلاق. ونقلت صحيفة ”ليكيب” الفرنسية، تصريحات للجراح فريدي فو، من هونج كونج، والذي أجرى العملية لإبراهيموفيتش، أكد فيها أن السويدي، يمكنه الاستمرار في الملاعب لعدة سنوات بعد تعافيه من الإصابة. وبرَّر الطبيب، رأيه، بأنه لاحظ خلال إجراء العملية الجراحية، أن عظام (زلاتان)، بحالة جيدة تمامًا، وصلبة للغاية، وتكوينه العضلي قوي، مؤكدًا أن ”حالته الطبية مطمئنة للغاية”. وتعرَّض النجم السويدي، لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليمنى خلال مباراة أندرلخت البلجيكي، بملعب أولد ترافورد، ببطولة الدوري الأوروبي، الشهر الماضي. وتفتح تصريحات الطبيب الصيني، الباب أمام إمكانية تجديد زلاتان، عقده مع مانشستر يونايتد لموسم إضافي، أو خوض مغامرة جديدة في الدوري الأمريكي.
برشلونة.. نحن الأفضل في إسبانيا منذ 2004 قال جوسيب فيفز، المتحدث الرسمي باسم برشلونة، إنّ فريقه هو الأفضل في إسبانيا متجاوزًا ريال مدريد في العقد الأخير، وتحديدًا منذ موسم 2003/2004. . وأضاف فيفز لصحيفة ”موندو ديبورتيفو” الإسبانية: ”منذ 2004 حقق برشلونة 29 بطولة من أصل 57 ممكنة، بنسبة 50. 8%، فيما لم يحصل ريال مدريد سوى على 13 بطولة فقط”. وأشاد المتحدث باسم البرسا بالفترة الذهبية التي عاشها الفريق الكتالوني في العقد الأخير، منذ قدوم البرازيلي رونالدينيو، وتولي الهولندي فرانك ريكارد تدريب الفريق، وصولًا إلى مرحلة الإسباني بيب غوارديولا، وتحقيق 6 بطولات في موسم واحد، ثم تيتو فيلانوفا وتاتا مارتينو، وأخيرًا لويس إنريكي وتكرار الثلاثية. وحصل برشلونة خلال هذه الفترة على الدوري الإسباني 8 مرات، ودوري أبطال أوروبا 4 مرات، وكأس ملك إسبانيا 4 مرات، والسوبر الأوروبي 3 مرات، وكأس العالم للأندية 3 مرات.