تعقد اليوم، أشغال الجمعية العامة الاستثنائية للرابطة المحترفة لكرة القدم، بالمركز التقني للمنتخبات الوطنية لسيدي موسى بالعاصمة، حيث سيتعرف الجمعية استقالة رئيسها الحالي محفوظ قرباج بصورة رسمية بعد عام من تجديد الثقة به لعهدة جديدة، وفتح المجال أمام الراغبين في خلافته. وتعقد الجمعية الاستثنائي للرابطة المحترفة وسط أجواء جد مشحونة، بسبب الفوضى التي تعرفها البطولة الوطنية، وصراعات عدد من رؤسائها، وفي مقدمتهم حسان حمار رئيس وفاق سطيف وعمر غريب رئيس مولودية الجزائر، حيث يتصارع الرجلان بالتصريحات، في الوقت الذي يتنافس فريقيهما على لقب البطولة الوطنية. وأكد رئيس وفاق سطيف، حسان حمار حضوره أشغال الجمعية العامة الاستثنائية رغم الضجة الكبيرة التي أحدثها هذا الأسبوع، كما قرر جميع ممثلي رؤساء أندية الشرق حضور أشغال الجمعية اليوم، من أجل ايصال رسالتهم، والتنديد بما أسموه بالجهوية وتفصيل أندية دون غيرها. وفضل رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، خير الدين زطشي الغياب عن حضور أشغال الجمعية العامة الاستثنائية للرابطة المحترفة، لكن زطشي سيستقبل بمكتبه عددا من رؤساء الفرق من أجل الحديث معهم، واقناعهم بضمان نهاية هادئة للبطولة، وطي الخلافات نهائيا. قرباج سيدعو إلى انتخابات جديدة ستعرف أشغال الجمعية العامة الاستثنائية العديد من النقاط لمناقشتها اليوم، ففضلا عن استقالة الرئيس محفوظ قرباج من منصبه بصورة نهائية، فان هذا الأخر سيدعو إلى عقد جمعية عامة انتخابية في الفترة القادمة، حيث سيتفق رفقة بقية رؤساء الفرق على موعد انتخاب رئيس جديد للرابطة المحترفة. وسيتم فتح باب الترشح أمام جميع أعضاء الجمعية العامة للرابطة المحترفة من أجل خلافة قرباج، حيث سيكون الشرط الوحيد هو عضوية في الجمعية العامة للرابطة. وقانونيا سيتولى الأمين العام للرابطة المحترفة لكرة القدم رئاسة الرابطة المحترفة بالنيابة إلى حين عقد الجمعية الانتخابية القادمة، وهو الأمر الذي سيولد حالة من الفراغ، ما دام أن المكتب سيكون كله مجمد، وسيكون الأمين العام مطالب بالفصل في العديد من القضايا العالقة. حمار والعايب يطمحان لرئاسة الرابطة يسعى رئيس وفاق سطيف حسان حمار من أجل أن يكون الرئيس القادم للرابطة المحترفة لكرة القدم، خاصة وأن هذا الاخير أكد رغبته في خلافة قرباج، واعتبر نفسه مرشح الاجماع، في ظل دعم عدة رؤساء له، وفي مقدمتهم رؤساء أندية شرق الوطن. ولن يكون حسان حمار المرشح الوحيد لرئاسة الرابطة المحترفة لكرة القدم، ما دام أن رئيس اتحاد الحراش السابق، محمد العايب يسعى بشدة من أجل الفوز برئاسة الرابطة، خاصة وأنه وجد نفسه خارج ادارة ناديه اتحاد الحراش، وبعيد عن ساحة القرار. وفضلا عن حسان حمار ومحمد العايب، فان قائمة المهتمين برئاسة الرابطة المحترفة لكرة القدم تبقى مفتوحة، حيث أن كل من محمد مشرارة رئيسها السابق مقترح للعودة مجددا إلى منصبه، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على رئيس لجنة الانضباط في الرابطة حميد حداج.