توحي كل المؤشرات أن خليفة الفرنسي مايكل بولي في تدريب حراس مرمى المنتخب الوطني، لن يكون سوى الفرانكو جزائري، عزيز بوراس، المدرب الحالي لحراس نادي سوشو في الدرجة الثانية الفرنسية، حيث جاء استقرار رئيس ”الفاف” خير الدين زطشي على صاحب ال52 سنة، بسبب الكفاءة والخبرة التي يتمتع بها، ونظرا للتجربة التي مر بها والتي كانت أبرزها مع المنتخب القطري ضمن الطاقم الفني للمدرب الجزائري، جمال بلماضي، مثلما كان له الشأن كذلك في نادي لخويا في دوري النجوم. ورغم أن قائمة المنتخب الوطني التي يستعد التقني الإسباني، لوكاس ألكاراز، للإعلان عنها خلال الأيام القليلة القادمة تحسبا لتربص شهر جوان، والتي لن تشهد تغييرات كثيرة، إلا أن هذا قد لا يطول كثيرا، خاصة مع ترسيم ”بوراس” الذي سيكون حاضرا في هذا التربص القادم، وبعدها من المنتظر أن يعد قائمة جديدة تخص حراس المرمى والتي قد تشهد تواجد أحد الثنائي، ”ألكسندر أوكدجة” و”مهدي جيانين” حارسي ستراسبورغ وكليرمون فوت على التوالي واللذين قد يكونان أكبر المستفيدين من استقدام هذا المدرب، بحكم أنه يعرف بشكل جيد جدا مستواهما في ”الليغ2”، خاصة بالنسبة لأوكدجة الذي يدور حديث قوي عن اقترابه من الخضر، في حين أن جيانين يكون قد خسر عدة نقاط وهذا من خلال حضوره الأول مع المنتخب الوطني، في عهد الناخب السابق كريستيان غوركوف، وبالضبط شهر أكتوبر 2015. ”ألكاراز” معجب بمبولحي وثقثه في إمكانياته قد تقف عائقا أمام استدعاء أسماء جديدة ومثلما أشرنا له في مقال سابق، كانت الزيارة التي أجراها ألكاراز إلى فرنسا ونادي ران، قد بينت الثقة العالية التي يبديها مدرب ليفانتي السابق بالحارس رايس وهاب مبولحي، رغم وضعيته مع ناديه، وغيابه عن المنافسة الرسمية منذ مباراة زمبابوي في كأس إفريقيا الأخيرة، ما يعني أن شرط المنافسة من أجل تمثيل الخضر في عهده، قد لا يشمل ”الرايس”، ومنه سيجعله حارسا أولا للمنتخب الوطني إلى إشعار آخر مثلما كان الحال مع سابقيه، كما قد يؤجل أكثر استدعاء أسماء جديدة مثل أوكدجة وجيانين.