ستنظم وزارة التربية الوطنية مسابقة مهنية لترقية 45 ألف أستاذ إلى رتب مستحدثة تتمثل أستاذ ”رئيسي” و”مكون” غدا الاثنين، فيما أكدت الوزارة أن ”الترقيات” العادية ستبقى سارية المفعول دون تجميدها، وذلك في حدود المناصب المالية المفتوحة. أكدت مصادر من وزارة التربية أمس، أنه سيتم غلق باب الترقيات لفائدة الأساتذة لهذه السنة، حيث تعد هذه الترقيات ”الاستثنائية” التي تحصلت عليها نقابات التربية المستقلة عقب تجميدها لإضراب 40 يوما، وتوقيعها على محضر 19 مارس 2015، مع وزارة التربية الوطنية، وافتكاكها آنذاك 135 ألف منصب ترقية بمعدل ترقية 45 ألف أستاذ سنويا، والتي ستنقضي مهلتها بتاريخ 6 جوان 2017، فيما أكدت المصادر أن الوزيرة ستبقي على ”الترقيات العادية” سارية المفعول وذلك في حدود المناصب المالية الشاغرة، بتخصيص نسبة 80 بالمائة للامتحان المهني للذين يتمتعون بخبرة 5 سنوات، مع تخصيص نسبة 20 بالمائة للترقية عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل، بمعنى استفادتهم من الترقية في رتبتي ”مكون” و”رئيسي” المستحدثة من دون المرور بمسابقة، للذين يتوفرون على خبرة 10 سنوات في الرتبة القاعدية. فيما وعدت وزيرة التربية نورية بن غبريط الأساتذة المعنيين بالترقية في سنة 2016 والذين لم يتم تسجيلهم على المستوى المحلي ببرمجتهم للاستفادة من الترقية في منصب أستاذ رئيسي وأستاذ مكون خلال سنة 2017، كما حددت شروط الترقية وذلك عن طريق التسجيل في قوائم التأهيل وتمس الأساتذة الذين لديهم أقدمية 10 سنوات عمل فما فوق لغاية 31 ديسمبر 2016، الترقية عن طريق الامتحان المهني وتخص الأساتذة الذين لديهم أقدمية بين 5 و10 سنوات لغاية 30 أفريل 2017. وقد خصصت وزارة التربية 45 ألف منصب مالي للترقية بعنوان 2017، فيما يتم حاليا ضبط تعداد الأساتذة المستوفين لشروط الترقية إلى الرتب المستحدثة من طرف مديريات التربية، كما تعد سنة 2017 السنة الأخيرة لتنفيذ عملية الترقية وفق أحكام الترقية المنصوص عليها في التعليمة الوزارة المشتركة رقم 003 المؤرخة في 12 أكتوبر 2015.