أزيد من 30 مليار سنتيم للمعوزين خلال رمضان كشف شعيب باغلي، مدير النشاط الاجتماعي لولاية سيدي بلعباس، أن مصالحه خصصت ما يفوق 30 مليار سنتيم لإعانة العائلات المعوزة خلال شهر رمضان الكريم، والتي فاق عددها هذه السنة 57 ألف عائلة بالولاية، حيث ستستفيد أزيد من 36 ألف عائلة من مساهمات لجان البلديات بمبلغ قدر بحوالي 145 مليون دينار، وبالولاية قدر عدد القفف ب 2000 قفة بقيمة 8 ملايين دينار، 4500 قفة من مساهمة وزارة التضامن الوطني والأسرة بمبلغ قدر بحوالي 18 مليون دينار، ناهيك عن 42 ألف قفة من مساعدات الحركة الجمعوية والمحسنين بمبلغ قدر بحوالي 17 مليون دينار، على غرار مؤسسة سوناطراك التي ستساهم ب 500 قفة بمبلغ قدر بحوالي مليوني دينار، فضلا عن مساهمات صندوق الزكاة المقدرة ب 42 ألف قفة بمبلغ قدر بحوالي 17 مليون دينار. وأكد نفس المتحدث أنه سيتم تخصيص 3 ملايين دينار من أجل إقتناء 500 بدلة وأحذية للأطفال المعوزين منها، ما سيخصص لأبناء المساجين في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارة العدل ووزارة التضامن الوطني و المديرية العامة لإدارة السجون. كما سيتم في الشأن التضامني ذاته ختان 100 طفل خلال أواخر شهر رمضان تحت إشراف مديرية النشاط الإجتماعي ومديرية الصحة، بالتنسيق مع الحركة الجمعوية والهلال الأحمر الجزائري والكشافة الجزائري. إنجاز محولات كهربائية لإنهاء انقطاع التيار الكهربائي خلال الصيف كشفت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية سيدي بلعباس، أنها استكملت إنجاز محولات كهربائية دخلت أغلبها الخدمة، من بينها محولات خصصت لأحياء وسط المدنية التي تعرف كثافة سكانية عالية يكون استهلاك الطاقة فيها مرتفعا جدا مقارنة بباقي المناطق. ويدخل المشروع في إطار العمل على التقليل من انخفاض شدة التيار الكهربائي، ووضع حد للانقطاعات المتكررة التي عرفتها الولاية الصائفة الماضية. وذكرت مصادر مطلعة من شركة سونلغاز بسيدي بلعباس، أن المخطط الإستعجالي المعد تحضيرا لصيف 2017 في إطار دعم شبكة الكهرباء وتحسين نوعية الخدمة، يتضمن دعم فرق الاستغلال والإصلاح المتنقلة بالإمكانات البشرية والمادية الضرورية لضمان التدخل السريع في حالة تسجيل أي عطب والسهر على ضمان خدمة نوعية للزبون. كما ينتظر استلام مراكز جديدة لتحويل الكهرباء ذات الضغط المتوسط بداية صيف السنة الجارية عبر مختلف بلديات الولاية التي عانى سكانها على مدار فصل الصيف الماضي من الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، بسبب الضغط الناجم على الإفراط في استهلاك الطاقة مع استخدام المكيفات الهوائية بكثرة، إلى جانب إعادة تأهيل عدد من المحولات الكهربائية. وتجري أشغال تجديد وتعزيز شبكات توزيع الطاقة الكهربائية بالتجمعات الحضرية التي تعاني من تذبذب في توزيع هذه الطاقة بالولاية. وأكدت مصادر من مديرية الطاقة والمناجم عن تحسين عملية توزيع وتموين المناطق التي لم يتم توصيلها بعد بالكهرباء، لاسيما تلك الواقعة في الضاحية الجنوبية. برنامج لتوزيع منتظم للماء خلال موسم الصيف قررت مديرية الجزائرية للمياه بسيدي بلعباس، رفع حصة المياه الشروب بالمنطقة إلى 80 ألف متر مكعب يوميا بزيادة ضخ كمية 15 ألف متر كعب يوميا، خلال موسم الصيف وشهر رمضان، لأجل تحسين انتاجها من المادة الحيوية وتنظيم توزيعه، حيث سيصبح التزويد بالماء على مدار 10 أو 12 ساعة يوميا خاصة بعاصمة الولاية بشكل منتظم. وتعتزم المصالح المعنية تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب عبر العديد من مناطق الولاية، وتجديد قنوات التوزيع حتى يتسنى لها تحسين التدفق ومن تم ربح كميات من الماء وزيادة مدة التزويد إلى 24 ساعة في آفاق 2015. ومازال سكان أغلب بلديات ولاية سيدي بلعباس وأحياء المدينة يعانون شبح ندرة الماء الصالحة للشرب التي تغيب عن حنفياتهم للعديد من الأيام، حتى إن أغلبهم أصبحوا يتزودون من صهاريج باعة الماء أومن مياه الينابيع التي يقطعون الكثير من الاميال لجلبها. هذا الوضع أثار حفيظتهم للعديد من المرات ودفع العديد منهم إلى الاحتجاج ومطالبة المسؤولين بالنظر في معاناتهم، وقد يكون البرنامج الجديد نهاية لمشاكلهم وبداية لواقع حسن لهم خاصة خلال شهر الصيام. مديرية التجارة تحاصر المتلاعبين بصحة المستهلك قامت مصالح مديرية التجارة بولاية سيدي بلعباس، بعدة عمليات تحسيسية عن طريق النزول إلى الميدان ومحاربة التلاعب بصحة المستهلك. وقد جاءت هذه العمليات تزامنا مع التحضيرات التي تقوم بها المصالح المذكورة تحسبا لفصل الصيف الذي لا تفصلنا عنه إلا أيام معدودة، حيث تم تجنيد21 فرقة على الصعيد الولائي، والتي من شأنها مراقبة الخارطة التجارية التي تضم آلاف المحلات المختلفة، لاسيما تلك المتصلة بالمنتجات الواسعة الاستهلاك والمؤسسات المختلفة المتخصصة في الانتاج الغذائي والفلاحي والعديد من الأسواق التجارية الجوارية. وتسعى المصالح المعنية للإطاحة بالغشاشين ووقف التجاوزات لحماية المستهلك.