فشل فريق اتحاد الحراش أول أمس في حسم البقاء في حظيرة الكبار، بعد تعثره في ميدانه أمام الضيف سريع غليزان أول المهددين بالسقوط قبل نهاية الموسم بجولة واحدة فقط، هذا وانتهى اللقاء بنتيجة التعادل السلبي، مع تسجيل تجاوزات خطيرة كادت تعصف بمصير الفريق العاصمي في لقاءه أول أمس أمام غليزان، حيث شهدت المباراة اقتحام الجمهور لارضية الميدان، وتوقف اللقاء لعدة دقائق، لولا تدخل العقلاء الذين تمكنوا من اخراج الأنصار وإقناع الحكم بضرورة اكمال المباراة، ويرى مدرب اتحاد الحراش، حسين عبد العزيز، بأن التعادل السلبي أمام سريع غليزان على ملعب أول نوفمبر في إطار الجولة ما قبل الأخيرة، لا يعد نتيجة سلبية بنسبة، ولكن بالمقابل، أبدى مدرب اتحاد الحراش أسفه لإهدار فريقه فرصة ضمان البقاء في عقر داره، واستطرد قائلا: ”لم نحقق هدفنا أمام سريع غليزان وضمان البقاء بات مرهونا بما نحققه أمام أولمبي المدية في الجولة الأخيرة، إذ سنسعى للعودة بنقطة حتى لا نهبط إلى الدرجة الثانية”، وبشأن المواجهة الأخيرة أوضح مدرب اتحاد الحراش قائلا: ”اللقاء أمام أولمبي المدية مصيري، وهذه هي كرة القدم فحين تهدر داخل الديار يجب أن تعوض خارجها”، ويحتل اتحاد الحراش المركز ال 14 برصيد 35 نقطة، بينما يتواجد سريع غليزان خلفه ب 33 نقطة. عبد العزيز: ”مصيرنا بين أيدينا ومباراة المدية مباراة حياة أو موت” يرى مدرب نادي اتحاد الحراش، حسين عبد العزيز، أن التعادل السلبي أمام سريع غليزان على ملعب أول نوفمبر في إطار الجولة قبل الأخيرة من البطولة المحترفة ، لا يعد نتيجة سلبية بنسبة 100%. ولكن بالمقابل، أبدى مدرب اتحاد الحراش أسفه لإهدار فريقه فرصة ضمان البقاء في عقر داره، واستطرد قائلا: ”لم نحقق هدفنا أمام سريع غليزان وضمان البقاء بات مرهونا بما نحققه أمام أولمبي المدية في الجولة الأخيرة، إذ سنسعى للعودة بنقطة حتى لا نهبط إلى الرابطة المحترفة الثانية وبشأن المواجهة الأخيرة أوضح مدرب اتحاد الحراش ””: ”اللقاء أمام أولمبي المدية مصيري، هي مواجهة حياة أو موت وهذه هي كرة القدم فحين تهدر داخل الديار يجب أن تعوض خارجها”.