القبض على ”خادمة” سرقت 60 مليونا بباتنة أوقفت مصالح درك تازولت بباتنة، أول أمس، عون تنظيف ”خادمة” في الثلاثين من العمر سرقت مبلغا ماليا قدره ستين مليون سنتيم من مسكن سيدة تقطن بحي بلخير بتازولت، انتدبتها للعمل كمنظفة في بيتها. وبناء على شكوى من صاحبة المسكن تم تفتيش المتهمة من طرف دركيات، حيث تم العثور على المبلغ مخبأ في ملابسها الداخلية. وبعد تقديمها للمحكمة تم الحكم عليها بشهرين حبسا غير نافد وغرامة بمليوني سنتيم. وتم استرجاع المبلغ المسروق. .. وإيداع 3 متهمين سرقوا 83 مليونا من مسكن أودع أول أمس ثلاثة متهمين بين الثانية والعشرين والثالثة والعشرين مؤسسة إعادة التربية بوادي الماء بباتنة، كانوا قد تسلقوا ليلا شجرة ودخلوا إلى بيت مواطن في قرية القصابة بتالخمت، حيث استولوا على مبلغ مالي يقدر بثلاثة وثمانين مليون سنتيم في وقت كان صاحب المسكن قد توجه إلى مسجد القرية مع زوجته لأداء صلاة التراويح. مصالح الدرك وبعد إخطارها من المعني قامت بتحقيقات مكثفة تمكنت على إثرها من الوصول إلى الجناة بعد أن تناهى إلى مسامعها وجود شاب يحوز على مبالغ مالية كبيرة تثير شكوك السكان القريبين منه، ما أدى إلى فتح تحقيق وتوقيفهم بعد تقديم المتهمين الثلاثة إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة مروانة أمر بإيداعهم الحبس المؤقت في انتظار مثولهم أمام المحكمة. م.غ غرق طفلين داخل حوض مائي ببني ورتيلان بسطيف توفي، أول أمس، طفلان يبلغان من العمر 11 و12 سنة، غرقا داخل حوض مائي غير مبني بالمخرج الشمالي لمركز بلدية بني ورتيلان حوالي 80 كلم شمالي ولاية سطيف، حيث تلقت وحدة الحماية المدنية بني ورثيلان نداء عن احتمال غرق صبيين في حوض ماء بالعنوان سالف الذكر، وهذا نظرا لوجود ملابسهما على حافة الحوض. فورها تدخلت فرق الإنقاذ لذات الوحدة وباشرت عمليات البحث داخل الحوض الذي يبلغ عرضه أقل من 4 أمتار وعمقه 4 أمتار ومستوى الماء 3 أمتار، ليتأكد الشك باليقين بعد انتشالهما من داخل البئر. وقد تم نقل جثتيهما إلى مستشفى بني ورتيلان بحضور مصالح الدرك الوطني، كما أفرغ الحوض تماما من الماء للتأكد من عدم وجود ضحايا آخرين. أما عن السبب الأرجح لوفاتهما فهو دخولهما لأجل السباحة بسبب الحرارة المرتفعة التي تشهدها ولاية سطيف خلال هذه الأيام. ع.ل العثور على شاب مشنوق بوادي ارهيو بغليزان عثر أمس الثلاثاء على شاب معلقا داخل مقر سكناه الكائن بحي 180 مسكن بوادي ارهيو بغليزان. الضحية ”ب.ع” الذي يبلغ من العمر 22 سنة قام بالانتحار شنقا بواسطة حبل، حيث تم نقله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى أحمد فرانسيس بوادي ارهيو. ب.ل وفاة سجين بمركز إعادة التربية لوادي ارهيو بغليزان ووري التراب أول أمس بمقبرة بلدية عين طارق 80 كلم أقصى الجنوب الشرقي لولاية غليزان جثمان أحد نزلاء المؤسسة العقابية لوادي ارهيو بغليزان بعد تعرضه لسكتة قلبية داخل هذا السجن، حسبما علمت الجريدة من مصادر مطلعة. وأضافت ذات المصادر أن المتوفى شيخ في عقده السادس يدعى ”ب. ط” كان يقضي فترة السجن بعدما حكم عليه بشهرين حبسا نافذا بتهمة ممارسة طقوس السحر والشعوذة بمسقط رأسه ببلدية عين طارق. وأضافت مصادرنا أن المتوفى أصيب بنوبة قلبية مفاجئة، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى أحمد فرانسيس بوادي ارهيو، ليفارق الحياة هناك، ليقرر وكيل الجمهورية عرض جثته على الطبيب الشرعي قبل إتمام مراسيم الدفن. ب. لزرق خمس سنوات سجنا لنجل شرطي حاول قتل شرطي في حاجز أمني أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، أمس، نجل شرطي بخمس سنوات سجنا نافذا عن تهمة محاولة القتل العمدي وجنحة الفرار وعدم الامتثال لأوامر القوة العمومية عمدا لإنذار التوقف الصادر عن أعوان القوة العمومية، لاصطدامه بدراجته النارية بشرطي في حاجز أمني، متسببا له في جروح خطيرة وعجز عن العمل لمدة 45 يوما. وتمسك ”ل. عبد المالك” المتهم في الملف نجل شرطي لدى مثوله أمس أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة بنفي الأفعال المتابع بها التي تعود إلى 18 جانفي 2016 حين كان على متن دراجة نارية ووجه له أمر بالتوقف بنقطة مراقبة فجائية بشارع محمد بلوزداد من طرف عناصر الشرطة التابعين للشرطة القضائية بالزيين المدني والرسمي، غير أنه لم يمتثل لذلك وزاد من سرعة دراجته النارية وتوجه صوب الحاجز الأمني واصطدم بالشرطي ”ع.ع” متسببا له في جروح خطيرة على مستوى الرأس والركبة، ما استدعى نقله لعيادة الأمن الوطني ”ليغليسين”، وأجريت له عملية جراحية على مستوى محرك الركبة تجنبا لإصابته بعاهة مستديمة، إلا أنه أصيب بعجز نسبته 15 بالمائة. واعترف المتهم من جهة أخرى بأنه فرّ فعلا لما طلب منه التوقف لخوفه من أن يكون الضحية مجرم يقصد الاعتداء كونه كان بالزي المدني، مشددا على أنه لم يكن يعلم أن ذلك كان حاجزا أمنيا لعدم وجود أي لافتة تشير إلى ذلك، مضيفا أن الضحية حاول إيقاف دراجته النارية بواسطة رجله التي علقت برجل المتهم، وسقط الاثنان وأصيب كلاهما على مستوى رجله، ناكرا تفكيره في قتل الضحية، ومؤكدا على أن إصابته كانت مجرد حادث غير مقصود. للإشارة فقد طالبت النيابة العامة بعقوبة ست سنوات سجنا نافذا ضد المتابع في الملف.